مركز فلسطين يدعو لتشكيل أوسع جبهة إسناد للأسرى في معركتهم القادمة 

الأسرى.png

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

دعا مركز فلسطين لدراسات الأسرى أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة إلى تشكيل أوسع جبهة دعم وإسناد للأسرى في خطواتهم النضالية التصعيدية القادمة ردًا على إجراءات وزير أمن الاحتلال ايتمار بن غفير التعسفية بحقهم.

وأوضح مركز فلسطين أن لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة قررت الشروع بسلسلة خطوات تبدأ بالعصيان وتنتهي بالإضراب المفتوح في الأول من شهر رمضان المبارك، ردًا على إجراءات وتغول بن غفير على حقوق الأسرى والتي كان أخرها وقف إدخال الخبز للسجون، تقليص مدة استخدام الحمامات بحيث يكون ساعة لكل قسم وكذلك تقليص كمية المياه.

وطالب مدير المركز الباحث رياض الأشقر الكل الفلسطيني بضرورة توحيد كافة الساحات للتضامن مع الأسرى في معركتهم الفاصلة ضد حكومة الاحتلال المتطرفة ووزير أمنها بن فير الذي يسعى الى مصادرة حقوق الأسرى سحب إنجازاتهم التي حققوها بالدماء والإضرابات والشهداء معتبراً نصرة الأسرى واجب وطني وديني وأخلاقي وإنساني.

ووصف الأشقر المرحلة الحالية من أخطر المراحل التي يمر بها الاسرى، حيث يؤسس الاحتلال لسياسة جديدة في التعامل مع الأسرى، عنوانها التنكيل والتضييق ومصادرة الحقوق، ومنذ أن وطئت قدم بن غفير حكومة الاحتلال وهو يسعى بكل قوة لتطبيق خطته الرامية لخنق الأسرى وإعادة السجون الى سنوات السبعينات وهذا يستدعى من الجميع التحرك الجاد لنصرة الأسرى وتفعيل قضيتهم واعادة الإعتبار لها على كافة المستويات في ظل التهديدات الحقيقة لحياتهم.

وطالب الأشقر جميع المؤسسات القانونية المحلية والدولية ومؤسسات حقوق الإنسان التدخل العاجل لحماية الأسرى من جرائم الاحتلال والتي ستدفع السجون الى الانفجار، كما دعا كافة وسائل الإعلام الى إسناد الأسرى في معركتهم وتسخير كافة امكانياتها لنصرتهم وتحشيد الرأي العام للوقوف بجانبهم . 

كما طالب جميع الجهات الرسمية والشعبية والحقوقية، و المهتمين والمعنيين بقضية الأسرى على اختلاف توجهاتهم توحيد جهودهم ووضع استراتيجية موحدة لدعم وإسناد الأسرى في معركتهم ضد حكومة الاحتلال المتطرفة وعلى رأسها المجرم بن غفير.