وضع بصمةً واضحةً للحركة الأسيرة..

الشعبية تُهنئ المناضل الوطني ماهر يونس بالحرية

ماهر يونس1.jpg

مركز حنظلة_غزة

هنّأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جماهير شعبنا، وحركته الأسيرة، وعائلة يونس المناضلة، وشعبنا في الداخل المحتل، وأبناء قرية وادي عارة، بتنسّم المناضل الوطني الأسير ماهر يونس رحيق الحرية بعد (40 عامًا) قضاها في سجون الاحتلال.

وأكّدت الجبهة أنّ الاجراءات التي فرضها الاحتلال بحقّ العائلة وأبناء القرية في إطار التنغيص على التهاني والاحتفاء بالأسير يونس، لن تمنعهم وتمنع شعبنا من الاحتفال بهذا المناضل الوطني الذي وضع بصمةً واضحةً وبارزةً في المسيرة النضالية المُشرقة للحركة الأسيرة، والمكُللة بروح الإصرار والعزيمة والتحدي.

وأشادت الجبهة بالمناضل يونس، مؤكدةً أنّه سليلُ عائلةٍ مناضلةٍ قَدّمت التضحيات الجسام، لافتةً إلى أنّ الأسير يونس جسّد حالةً نضاليةً صلبةً داخل سجون الاحتلال، خاض على مدار (40 عامًا) مع رفاقه الأسرى معارك مواجهة بطولية ضدّ ما يُسمّى إدارة مصلحة السجون، تعرّض خلالها لشتّى أشكال التنكيل والقمع والعزل والمنع من الزيارة والتنقلات.

وشدّدت الجبهة على ضرورة أن يَتحمّل الجميع مسؤولياتهم في توسيع أشكال الدعم والإسناد للحركة الأسيرة خصوصًا في ظل تهديدات ووعيد المجرم بن غفير بحقّ الحركة الأسيرة، والتي يجب أن تُقابل بردٍ وطنيٍ وشعبيٍ موحدٍ وضاغطٍ للتصدّي لمخططات هذا المجرم.

وختمت الجبهة بيانها مؤكدةً، أنّ معانقة الأسير القائد ماهر يونس الحرية هو يوم فرح لكافة أبناء شعبنا، ومناسبة وطنية نجدّد فيها العهد والوفاء للأسيرات والأسرى بأنّنا سنبذل الغالي والنفيس من أجل إنهاء معاناتهم حتى تحريرهم.