دعت لتحويل تحرره إلى يوم وطني لرفع رايات فلسطين..

الجبهة الشعبية تهنئ بتحرر القائد الوطني الكبير والأيقونة النضالية كريم يونس

كريم يونس.jpg

مركز حنظلة_الضفة المحتلة

هنأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جماهير شعبنا وحركته الوطنية والأسيرة بتحرر القائد الوطني الكبير والأيقونة النضالية كريم يونس بعد قضائه 40 عاماً في سجون الاحتلال، مؤكدةً أن تحرره يجب أن يَتحوّل إلى يوم وطني نرفع خلاله رايات فلسطين وشعارات المقاومة والوحدة، وإعلاء صوت الأسرى كعناوين نضالية متقدمة للمقاومة والصمود والتحدي.
 
واعتبرت الجبهة خلال تصريح صحفي نشره مركز حنظلة، أن المناضل الكبير يونس جسد خلال فترة اعتقاله الطويلة مثالاً حياً على صمود وتضحوية وصلابة الشعب الفلسطيني، خاض خلالها معركة طويلة ضد الاحتلال تعرض خلالها لكل أشكال القمع والتعذيب، مؤكدةً أن استمرار اعتقاله لمدة 40 عاماً واعتبارها من الفترات الأطول لمعتقل على مستوى العالم ستظل جرح غائر تدلل على فاشية وإجرامية الاحتلال وتواطؤ المنظومة الدولية، وهي في الوقت ذاته مُككلة بالفخار والاعتزاز لما جسده من ملحمة بطولية على مدار سنوات اعتقاله الطويلة. 

ودعت الجبهة جماهير شعبنا إلى المشاركة الواسعة في كافة الفعاليات الوطنية المهنئة بتحرر القائد الوطني الكبير كريم يونس، تكريماً له، ولتوجيه رسائل وفاء وعهد للحركة الأسيرة. 

كما دعت الجبهة جماهير شعبنا وحركته الوطنية إلى دعم مقاومة وصمود الأسرى بمختلف وسائل الدعم والإسناد، والعمل بكل أشكال النضال من أجل تحريرهم من سجون الاحتلال، فالوطن بحاجة إلى أبنائه الأسرى وقد تحرروا من سجون الاحتلال. 

وحذرت الجبهة من أي تصعيد صهيوني يتعرض له الأسرى بعد تشكيل الحكومة ومنح المجرم "بن غفير" صلاحيات تتيح له المزيد من إجراءات التنكيل والقمع ضد الحركة الأسيرة، معتبرة أن أي اعتداء أو تصعيد صهيوني على الأسرى، سيكون بمثابة انفجار للأوضاع برمتها، وأن شعبنا ومقاومته لن يسمحوا بالاستفراد بالأسرى،  كما  أن الأسرى عودونا دوماً أنهم قادرون على إفشال مخططات الاحتلال والتصدي بصلابةٍ منقطعة النظير.

واعتبرت الجبهة أن إقدام الاحتلال على اقتحام القسم المعتقل فيه المناضل يونس ونقله بشكلٍ عاجل من السجن إلى الخارج، ونقله من مركبة إلى مركبة أخرى، هو محاولة للتنغيص على فرحة الإفراج، ومنع الآلاف من أبناء شعبنا من استقباله، مشددةً أن هذه المحاولات الصهيونية الممنهجة لن تحقق أهدافها، ففلسطين كلها وليست قرية عارة في الداخل المحتل ستكون في استقبال قائدها المناضل يونس، وستعيش فرحة تحرره. 

وختمت الجبهة بيانها مؤكدة أن مسؤولية تحرير أسرانا البواسل من سجون الاحتلال وخاصة أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية يجب أن تظل دين في أعناق المقاومة، وأن مسألة تحريرهم مهمة وطنية وأخلاقية لما تُمثّله قضية الأسرى في الوجدان الفلسطيني، وباعتبارهم في الخندق المتقدم للنضال.