بعد إعلان إصابته بسرطان الدم..

الحركة الأسيرة تُحمل إدارة سجون الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير وليد دقة

وليد دقة.jpeg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

حمّلت الحركة الوطنية الأسيرة إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الأسير وليد دقة، وعن الحالة الصحية التي وصل لها، وعن مصير مئات الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، الذين يواجهون خطر السّجان وخطر جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء)، والتي تشكل اليوم أكبر الجرائم التي تستهدفنا. 

وأضافت الحركة الأسيرة في بيانٍ أصدرته اليوم الأربعاء، عقب الإعلان عن إصابة الأسير وليد بسرطان الدم: أنّ جلّ الأسرى المرضى هم ممن أمضوا سنوات تزيد عن 20 عامًا.

وتابع البيان: "لقد كنّا نعلم حين اتخذنا قرارنا بمقاومة هذا الاحتلال، ما يمكن أن يواجهنا سواء الاستشهاد أو الأسر، وكل ما يترتب عليه، وفي مقدمة ذلك الأمراض التي تنهش أجسادنا، ولكننا نؤكّد اليوم أننا وعلى الرغم من الألم الذي يعتصر قلوبنا حين نرى إخوتنا يغزوهم المرض، إلا أننا أكثر عزمًا وتصميمًا على مواصلة النضال حتّى الحرّيّة والاستقلال".

وختمت الحركة الأسيرة بيانها مؤكدةً أن الأسير وليد القوي الثائر، والسند الحقيقي للأسرى، صاحب الإرادة والعزيمة الاستثنائية، سيكون صاحب إرادة كبيرة لمواجهة السرطان كما واجه السّجان.