الأسير خندقجي يدخل عامه الـ19 في سجون الاحتلال

باسم محمد صالح خندقجي.png

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

دخل الأسير الشاعر والروائي باسم محمد صالح خندقجي (40 عاماً)، من مدينة نابلس، وعضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني؛ أمس الجمعة، عامه التاسع عشر في سجون الاحتلال بشكلٍ متواصل.

وقال مركز حنظلة لشؤون الأسرى والمحررين نقلًا عن عبد الناصر فروانة إنّ "الأسير خندقجي ينحدر من عائلة مناضلة، وكان قد اعتقل من منزله في الثاني من نوفمبر عام 2004، بتهمة مقاومة الاحتلال والمشاركة في عملية سوق الكرمل الفدائية التي قُتل فيها ثلاثة من "الإسرائيليين"، وحُكم عليه في السابع من سبتمبر عام 2005 بالسجن المؤبد (مدى الحياة) ثلاث مرات، قضى منها 19عاماً بشكلٍ متواصل، وخلال فترة سجنه توفي والده عام 2016.

وأشار إلى أنّ "الأسير باسم خندقجي، وقبل أن يعتقل درس الصحافة والإعلام في جامعة النجاح الوطنية، وتميز خلال فترة دراسته الجامعية بالنشاط الوطني والحيوية داخل وخارج الجامعة، وأجاد كتابة الأدب المقاوم والشعر الملتزم والقصائد الوطنية والروايات المُعبرُة، وأصدر العديد من الكتب الأدبية والمقالات والقصائد والأشعار".

وأضاف: "وبعد اعتقاله عام 2004، لم يستسلم للسجن وقسوة السجان وصعوبة الظروف والإجراءات القمعية، فواصل كتاباته الملتزمة، وأبدع في كلماته الحماسية، وخَطّ قلمه أروع القصائد والأشعار والروايات، فحطم جدار زنزانته وشكّل صوتاً للأسرى وجرحهم النازف، وسطر تجربة متميزة"، ومن أبرز كتاباته داخل السجون:

- (مسودات عاشق وطن) وهي عبارة عن مجموعة مقالات تحاكي الواقع والهم الفلسطيني.

- (هكذا تحتضر الإنسانية) وهي عبارة عن تجربة الأسير الفلسطيني داخل السجون وهمه اليومي.

- (شبق الورد أكليل العدم).

- ديوان شعر بعنوان: طرق على جدران المكان

- ديوان شعر بعنوان: طقوس المرة الأولى.

- ديوان بعنوان: أنفاس قصيدة ليلية.

- دراسة عن المرأة الفلسطينية.

- كتاب بعنوان: أنا الإنسان نداء من الغربة الحديدية.

- رواية (مسك الكفاية) التي صدرت عن الدار العربية للعلوم في بيروت.

- رواية (خسوف بدر الدين) وصدرت عن دار الآداب في بيروت.

- رواية (أنفاس إمرأة مخذولة) صدرت عن الدار الأهلية في عمان.

وقال إنّ "ما أنجزه الأسير باسم خندقجي وما أنجزه الأسرى عموماً من إصدارات متنوعة؛ يؤكد على أنّ الأسرى ماضون في مسيرتهم الثقافية والتعليمية رغم الألم، ومصممون على أن يجعلوا من السجن منحة وساحة للابداع، مما يتطلب من جهات الاختصاص والمؤسسات المعنية إلى تبني واحتضان تجارب الأسرى الثقافية والأدبية، ودعم إنتاجاتهم وإبداعاتهم الأدبية والثقافية، والتي شَكلّت بمجموعها ظاهرة عنوانها أدب السجون".