في الذكرى الـ 21 لملحمة أكتوبر البطولية

أبو جمال: عملية "17 أكتوبر" ما زالت محاطة بالكثير من الألغاز التي فشل "الشاباك" الصهيوني في حلها

الكتائب.jpg

مركز حنظلة_غزة

وجه الناطق باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى "أبو جمال"، التحية باسم قيادة أركان ومقاتلي كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، وباسم غرفة العمليات المشتركة للفصائل الفلسطينية، بالتحية لصاحب الوعد الصادق الأمين العام القائد الرمز أحمد سعدات أبو غسان في عرينه، ولأبطال ملحمة الـ17 من أكتوبر، عاهد ابو غلمة باسل الأسمر و حمدي قرعان و مجدي الريماوي.

وقال أبو جمال، خلال الموجة الإذاعية المشتركة التي نظمتها إذاعة صوت الشّعب بالشراكة مع إذاعات محليّة، "كما قال قائد مجموعة الكوماندوز التي نفذت عملية إعدام رحبعام زئيفي، إن الوقت من دم والتاريخ لا يرحم، وإن رؤوس كل الكيان الصهيوني لا تساوي ذرة تراب في نعل الشهيد أبو علي مصطفى وإن شعارنا الرأس بثلاثة رؤوس وردنا وثأرنا على عملية اغتيال الشهيد أبو علي مصطفى وعلى كل الجرائم الصهيونية بحق أبناء شعبنا وأمتنا لا زال في أوله لم يكتمل بعد ولن يكتمل إلا بدحر الغزاة عن كامل التراب الفلسطيني والعربي المحتل".

وأضاف أبو جمال، "بأن هذه مناسبة ووقفة ومدعاة لاستقبال واستلهام الدروس والعبر وتوجيه التحية للجنود المجهولين اللذين صنعوا الملحمة وللجنود الأبطال الذين نفذوا الفعل واعتقلوا على أساسه في سجون التنسيق الأمني ومن ثم اقتيدوا بمؤامرة دولية دنيئة إلى سجون العدو الصهيوني".

وأشار أبو جمال، أنّ "ملحمة الـ17 من أكتوبر لم تكن حدثاً عادياً، استطاع أبطال الكتائب الإطاحة برأس الإجرام والإرهاب، ونؤكد على ما كُشف اليوم من معلومات جديدة أن الشهيد الرفيق القائد محمد سعدات شقيق الأمين العام أحمد سعدات كان قد شارك في هذه الملحمة وكان مجهولاً وهو أحد أبطال الـ17 من أكتوبر، حيث تولى مهمات الامداد والتجهيز اللوجستي والتسليح لخلية وديع حداد".

وأفاد: "بأن عملية إعدام المجرم الصهيوني رحبعام زئيفي لازالت تشكل عقدة النقص في العقلية الأمنية والعسكرية الصهيونية، ولا زالت محاطة بالكثير من الألغاز التي فشل جهاز الشاباك الصهيوني وأجهزة الأمن كافة في حلها ولا زال في جعبة كتائب الشهيد ابو علي مصطفى الكثير من المفاجئات والتفصيلات حول هذه العملية وحين تسمح الظروف بإعلانها سيتم الإفصاح عنها".

وأوضح أبو جمال إلى أنّ "غرفة العمليات المشتركة هي مكسب نوعي لنا جميعًا وهي السيف والدرع الذي يحمي شعبنا وأمتنا من بطش بني صهيون، وستكون نواة جيش التحرير الفلسطيني الذي سينطلق في يوم ما سيلاً عارما يحطم هذا الكيان على رؤوس الصهاينة".

وفي ختام حديثه، قال الناطق باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى: "نقول للصهاينة في هذا اليوم وفي كل يوم وساعة من ساعات الاشتباك التاريخي المفتوح، عندما تنفتح عليكم بوابات النار، فكل ما رأيتموه من إعدام رحبعام زئيفي والعمليات النوعية التي نفذناها بالضفة وغزة و القدس والبطولات الفذة التي يسطرها رفاقنا وأحبابنا وإخواننا في عرين الاسود وكل المقاتلين في الاراضي المحتلة، هي أحداثاً عادية أمام ما سيراه عند انطلاق حرب التحرير الشعبية وعندما يكتسح جيش التحرير المدن والمغتصبات والأوكار والمواقع المحتلة وسوف يندم الصهاينة ويلعنوا بلفور".