رابطة فلسطين ستنتصر تنُظم في جامعة تولوز جان جوريس وقفة دعم وإسناد للطلبة الفلسطينيين المعتقلين

271C538C-45B7-4A9A-BC68-D4E7119921C0.jpeg

تزامناً مع بدء العام الدراسي في جامعة تولوز جان جوريس، وضمن فعاليات حملة دعم طلبة فلسطين لحملة FreePalestinianStudents# التي شارك بها أكثر من 300 منظمة حول العالم، نظمت "رابطة فلسطين ستنتصر" يوم أمس الثلاثاء وقفة أمام في الجامعة، تخللها إقامة جناح فلسطين ومنصة إعلامية تعرض فيها منشورات عن القضية الفلسطينية، وداعمة للمقاومة والحركة الأسيرة. 

رفع المشاركون في الوقفة في قلب الحرم الجامعي صور الأسيرات والأسرى وتوزيع منشورات تتضمن سير ذاتية وصور للأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات والمناضل المعتقل في السجون الفرنسية جورج عبدالله، إضافةً لرفع لافتة كبيرة تطالب بالإفراج عن جميع الطلبة الفلسطينيين المعتقلين في السجون الصهيونية.

كما رُفعت لافتة كبيرة تدعو لإسناد الأسيرين الطالبين اليساريين زيد قدومي ومعاذ بطمة اللذين تم اعتقالهما وتحويلهما للاعتقال الإداري الاثنين الماضي. ووزعت خلال الوقفة مئات المنشورات، الداعية لدعم الحركة الطلابية الفلسطينية.

الرفيق توم مارتن من رابطة فلسطين ستنتصر يقول "أن الهدف من إقامة هذه الفعالية في قلب الحرم الجامعي هو توجيه رسائل دعم إلى الطلبة الفلسطنيين وضد السجان الصهيوني الذي يستهدفهم بسبب نشاطهم السياسي أو النقابي"، مضيفاً أننا جئناً رفضاً لتجريم الاحتلال الصهيوني للحركة الطلابية، ومنعها من إقامة معارض للكتب، أو المشاركة في الانتخابات أو تنظيم فعاليات في الحرم الجامعي.

وأضاف بأنه في جامعة بيرزيت بالضفة وحدها أقدم الاحتلال على اعتقال 55 طالباً في عام 2021، واعتقال عشرات الطلبة، حَولّ منهم للاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة. 

في السياق ذاته، أفسحت الرابطة المجال للزائرين للجناح الفلسطيني، لتدوين دعمهم لفلسطين على بطاقات وملصقات ونشرات مجانية،  حيث عَبّر ما يقارب أربعون شخصًا عن تضامنهم مع فلسطين والأسرى والطلبة المعتقلين وعائلاتهم عبر الكتابة بخط اليد في البطاقات. 
على سبيل المثال كتبت شابة جزائرية: (تحية محبة إلى أبطالنا الطلبة، أنتم رمز الصمود والقوة. ستنتصرون قريباً، أتمنى أن يجعل أطفالي أبطالاً مثلكم).

طالب آخر يكتب: (واصل كفاحك للحصول على حريتك بكل شجاعة ودعم من جامعة تولوز).

وشاب سوري آخر يقول (نحن مع فلسطين حتى لو لم يكن دمنا فلسطيني .. فلسطين وطننا)