أحد أبرز رموز النضال الوطني..

الأمين العام ينعي القائد الوطني الكبير جلال برهم "أبو ضرار"

screenshot-2022-03-11-13-57-54-37-6012fa4d4ddec268fc5c7112cbb265e7-1646999909.jpg
المصدر / غزة-السجون-حنظلة

توفى أمس الخميس11-3-2022 في بيته في بلدة بيت ساحور بعد رحلة طويلة حافة بالنضال القائد الوطني والمجتمعي والأسير المحرّر ورئيس النادي الأرثوذكسي السابق المناضل جلال ناجي بندلي برهم "أبو ضرار" 68 عامًا.

إن مركز حنظلة وهو ينشر خبر وفاة القائد أبو ضرار فإنه باسمه واسم الأمين العام القائد أحمد سعدات وقيادة منظمة فرع السجون وكافة رفاقها ينعون القائد الوطني الكبير جلال برهم ويبرقون بالتعزية من زوجته المناضلة سهى برهم، وشقيقه القائد جمال "أبو ناجي" وابنه الرفيق "ضرار" وبناته وأخوته وأخواته وعموم عائلة برهم ورفاقه في بيت ساحور بأحر التعازي والمواساة بفقدان هذا الرمز.

إنّ منظمة فرع السجون وهي تودّع القائد أبو ضرار، فإنّها تعاهده بالمضي على دربه، مستلهمين من تجربته الوطنيّة النضاليّة على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة، وإقامة دولة من نهرها إلى بحرها وعاصمتها القدس.

وفيما يلي السيرة الذاتية للقائد برهم:

- مواليد عام 1954، مدينة بيت ساحور.

- من أسرة مناضلة كبيرة.

- انتمى إلى النضال مبكراً في صفوف الجبهة الشعبية وكان من طليعة المناضلين لأجل فلسطين.

- اعتقل على إثر نشاطه المقاوم مرات عديدة في سجون الاحتلال وأمضى أكثر من 11 عام في سجون الاحتلال.

- عضو المجلس المركزي الأرثوذكسي بفلسطين والأردن.

- من مؤسسي الشباب العربي الأرثوذكسي.

- رئيس النادي العربي الأرثوذكسي ببيت ساحور.

- عاش مناضلاً مؤمناً بقضايا وطنية العادلة، وقَدمّ الغالي والنفيس في سبيل وطنه ومجتمعه.

- تبوأ العديد من المهام العديدة، مواظباً دائماً على الاهتمام بطموحات الشباب.

- عضو في لجنة القوى الوطنية والإسلامية بمدينة بيت ساحور لسنوات طويلة.

- واجه بجرأة كافة الصفقات الخطيرة التي استهدفت الأملاك الأرثدوكسية في فلسطين، ومحاولات تسريبها لجهات صهيونية، حيث فضح كل هذه الصفقات.

- وقف ببسالة من أجل تعريب إدارة الكنيسة الارثوذكسية.

- صديقاً وفياً ومخلصاً للرياضة الفلسطينية والثقافة الفلسطينية.

- شغل في آخر أيامه مهمة مدير الحملة الانتخابية، لكتلة الوفاء لبيت ساحور في انتخابات المجالس المحلية في المدينة.

- من أبرز المدافعين عن المؤسسات الوطنية، والرافضين للتطبيع والعلاقات مع الاحتلال خصوصاً من بعض قيادات الكنيسة الأرثدوكسية.