محكوم بالسجن 4 مؤبدات ..

الأسير هشام الكعبي.. 17 عامًا في سجون الاحتلال

9AD4BC2A-E596-476B-8DCE-7B728B881554.png

دخل الاسير هشام أحمد أسعد الكعبي (46 عامًا) من سكان مخيم بلاطة في 

مدينة نابلس، بالضفة الغربية المحتلة، عامه السابع عشر فيسجون الاحتلال الصهيوني .

 

واعتقل الأسير الكعبي في مثل هذا اليوم عام 2004،

 حيث كان يُقيم في المملكة الأردنية، وعاد إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 2000 قبل اعتقاله.

 

التحق الكعبي في صفوف المقاومة الفلسطينية منتميًا إلى كتائب ابو علي مصطفى ، 

الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بعداندلاع انتفاضة الأقصى، وأصبح بعد عامين مطاردًا، 

فكان الاحتلال يقتحم منزل عائلته بشكل يومي، ويهدد ذويه أنه في حال لم يسلِّم هشام نفسه، سيخضعون للتنكيل والاعتقال.

 

في 11 نوفمبر عام 2004، حاصرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، إحدى الكراجات في مدينة جنين،

 وبعد إطلاق نار كثيف، اقتحمت المكانواعتقلت الأسير الكعبي، 

ونقلته إلى التحقيق والذي استمر معه مدة شهريْن كامليْن.

 

وأثناء مدة الاعتقال والتحقيق مع الأسير، هدمت قوات الاحتلال منزل عائلته في مخيم بلاطة بمدينة نابلس.

وفي وقت لاحق، أصدرت المحكمة "الإسرائيلية" حكمًا بالسجن مدة 4 مؤبدات 

بحق الأسير الكعبي، بتهمٍ منها الانتماء لكتائب الشهيد أبوعلي مصطفى الجناح، 

ومسؤوليته عن عملية استشهادية أوقعت عددًا من القتلى الصهاينة.