غزة- رام الله- حنظلة:

السبت 2021/1/2.
طالب الأسرى في مشفى سجن الرملة المجتمع الدولي بالضغط على دولة الاحتلال من أجل تقديم العلاج اللازم لهم وإنقاذ حياتهم من الأمراض التي تتهددها.
وقال الأسرى المرضى في رسالة حملوها لمحامي هيئة شؤون الأسرى الذي زارهم يوم أمس الجمعة : " يبدأ عام جديد ولا زالت أجسادنا مرتعاً للأوبئة والأمراض، وما تسمى بإدارة عيادة سجن الرملة تمارس بحقنا أبشع سياسات القتل الطبي، كعدم تشخيص أمراضنا بالشكل القانوني السليم، وعدم تحويلنا للعلاج في المشافي المدنية المتخصصة، وحرماننا من العلاجات اللازمة، والاكتفاء بإعطائنا المسكنات والمنومات".

وفي فقرة أخرى من رسالتهم قال الأسرى : "يرحل عام ويأتي آخر وأنات الوجع فينا لا تهدأ على مدار تلك الأيام الطوال، لم تعد أجسادنا المخدرة بالمسكنات تحتمل حبوبا أخرى تهلك الأعصاب وترهق القلوب وتخفي تحتها كوارث صحية لا نعلم مدى بؤسها، ان استمرار الصمت الدولي والحقوقي على جريمة كهذه، هي جريمة مماثلة".

وتحتجز سلطات الإحتلال في عيادة سجن الرملة" 13 أسيراً يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة كالشلل والأورام وإصابات الرصاص وغيرها، وهم: خالد شاويش، ومنصور موقدة، ومعتصم رداد، وناهض الأقرع، وصالح صالح، ومحمد طقاطقة، وهيثم بلل، وجهاد ومحمود بعيرات، ونضال أبو عاهور ومحمد مسالمة ورامي محمد.