أُفرج عنه مساء أمس..

رامي فضايل....مُناضل برتبة سجين لا يغادر القيد إلا ليتزنر به من جديد

unnamed (12).jpg

 

غزة-رام الله-حنظلة:

أكد الأسير المُفرج عنه بعد عامين من الاعتقال الإداري رامي فضايل أن الأسرى داخل سجون الاحتلال يراقبون بإهتمام شديد تفصيلات المشهد السياسي الفلسطيني ويواصلون مطالباتهم بضرورة إنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية على أٌسس ديمقراطية بعيداً عن المحاصصة كي يتمكن شعبنا من مواجهة المخططات التصفووية والتهديدات التي تَعصف بقضيته الوطنية.

وكانت قوات الاحتلال أطلقت سراح فضايل من سجن النقب مساء أمس بعد اعتقاله لمدة عامين إدارياً في إعتقال هو الرابع منذ العام 2003 حيث اعتُقِل لأول مرة وأمضى في سجون الاحتلال ثلاثة أعوام قبل أن يُعاد اعتقاله عام 2012 لثلاثة أعوام أيضاً تلاها اعتقال جديد أواخر 2015 لمدة عامين في حين جرى اعتقاله للمرة الأخيرة بتاريخ 14/1/2019 وخلال اعتقاله هذا اعتقلت قوات الاحتلال زوجته الناشطة النسوية حنين نصار من منزلها في رام الله بتاريخ 1/7/2020 وأخضعتها لتحقيق عنيف في مركز توقيف المسكوبية لعشرين يوماً قبل أن تٌطلق سراحها وخلال هذه الفترة تعرض رامي لقمع وتنكيل مباغت من قبل مصلحة السجون وجرى نقله من سجن عوفر إلى سجن النقب وهناك زارته طفلته الوحيدة ميس التي أمضت فترة إعتقال والدتها في بيت العائلة برام الله وحدها رافضة الخروج منه إلى أي من بيوت الأقرباء وقد إنتشرت لها تسجيلات مصورة فترة إعتقال والدتها وهي تتحدث بإصرار عن بقائها في البيت وحراسته حتى يعود إليه والديها.