ردًا على رسائل التهديد التي بثها الشاباك للرفيقات والرفاق لثنيهم عن المشاركة في فعاليات الانطلاقة الـ53، اللجنة الإعلامية والثقافية للجبهة الشعبية في سجون الاحتلال تكتب..

مواجهة سياسات الشاباك بالحذر لا بالفزع

f9ea74ef85a979e26e5a1db1a582daa3 (1).jpg
المصدر / السجون-حنظلة

منذ أكثر من ثلاثة وخمسين عامًا وأجهزة الأمن الصهيونية تلاحق رفاقنا وكادراتنا وانتهجت مجموعة كبيرة من الوسائل والأساليب في مختلف القطاعات، بهدف ردع رفاقنا واستدخال الفزع والخوف إلى أعماقهم بدءً بالاعتقال والاغتيال ومرورًا بإيصال تبليغات المقابلة، وفي السنوات الأخيرة انتهج الشاباك أسلوب الإتصال الهاتفي المباشر أو اقتحام البيوت لساعات وإيصال رسائل وتحذيرات لأبناء شعبنا. 

غير أن الشاباك طوّر من وسائله وذلك باستخدام وسائل التواصل الإجتماعي كالفيسبوك والواتس آب وغيرها، وإرسال رسائل مباشرة لرفاقنا تحمل في طيَّاتها التهديد والوعيد حيث وصلت مثل هذه الرسائل في الأشهر الأخيرة إلى المئات في رفيقاتنا ورفاقنا وأبناءهم وعائلاتهم بهدف ترويعهم. 

إن على رفاقنا ورفيقاتنا إدراك الأهداف والغايات من هذه الرسائل فهي تهدف بالأساس إلى إثارة البلبلة والإرباك والتخويف ومحاولة الإيهام بأن الجميع تحت أعين أجهزة الأمن الصهيونية. 

إن هذه السياسة ينبغي أن يفشلها الرفاق والرفيقات لإنها أولًا نابعة من قلق أجهزة الأمن الصهيونية وخوفها، وثانيًا نابعة من إرباك هذه الأجهزة التي تلجأ إلى الاعتقالات العشوائية في صفوف رفاقنا مع قرب موعد الانطلاقة من كل عام. 

يتعين علينا إفشال مثل هذه السياسة بالمزيد من الحذر لا من الفزع وعدم السماح بتحقيق أهداف هذه السياسة، فنحن في مواجهة مع العدو منذ سنوات طويلة، اكتسبنا من خلالها الخبرة والتجربة في إفشال كل المحاولات الرامية لزعزعة أركان حزبنا. 

بالحذر والصبر والهدوء والحكمة بإمكاننا إفشال مثل هذه السياسة وغيرها من السياسات الترويعية التي ينتهجها الشاباك.

 

اللجنة الإعلامية والثقافية 

منظمة فرع السجون

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين