بطاقم من الأسرى المُحَرَرِين والصحافين الشباب

مركز حنظلة يُطلِق بوابته الإلكترونية

82246528_108066530737391_5617887033566429184_n.jpg
المصدر / حنظلة

أطلق موقع حنظلة للأسرى والمُحَرَرِين صباح اليوم بوابته الإلكترونية للجمهور بعد رحلة تجهيز إمتدت لأشهر لم ينقطع خلالها عن مواكبة أخبار الحركة الأسيرة وكل ما يتعلق بها داخل السجون وخارجها عبر منصاته على مواقع التواصل الإجتماعي التي تعرضت ولا تزال لحملة ملاحقة وإغلاق وتشويشات مُستَمرة يقوم بها العدو ومن يدور في فلكه من مالكي الشركات التي تتحكم في معظم أشكال وأدوات الإعلام الجديد.

وكان مركز حنظلة إنطلق للعمل وأطل على الجمهور للمرة الأولى أواخر العام 2014 في ذروة حملة القمع التي تعرض لها الأسرى وتمثلت بإرتفاع أعداد المُعتَقلين الإداريين وتصاعد سياسات العزل الإنفرادي التي جاءت مُتزامنة مع تفاقم الأوضاع الصحية والإنسانية داخل السجون ، وقد ساهم المركز خلال الفترة الممتدة من العام 2014 حتى تاريخه في حل عدد من القضايا العالقة للأسرى والمحررين مع جهات حكومية مختلفة وقدم للجمهور عدداً من أدباء ومفكري الحركة الأسيرة الذين تبنى نتاجهم الأدبي والثقافي والفكري وقدمه للجمهور من خلال منصاته الإلكترونية أو إصدارته المطبوعة.
حول إنطلاقة البوابة الإلكترونية لحنظلة يؤكد مسؤول لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية الأسير المُحَرَر علام كعبي : أن هذه الخطوة تُمثل نقلة هامة في مسار عمل المركز وإضافة يجب أن تكون نوعية للعمل الإعلامي الخاص بقضايا الأسرى.
في حين تقول الأسيرة المحررة والكاتبة دعاء الجيوسي التي عكفت خلال الفترة الماضية على توثيق قصص وتجارب عدداً من الأسيرات والأسرى : إن مركز حنظلة بإمتلاكه أداة ومنبراً جديداً يُخاطب العالم عبره فإنه يُسَلِح الأسرى داخل السجون بصوت عالٍ يحمل معاناتهم ويضيف لحناجرهم الحُرَة وتراً يهدر بالحق يصدح بالحرية ويقاتل لأجلها.

أما مُحررا الموقع ( الباحثة إيمان الحاج والصحفي مالك الشنباري) فيؤكدوان أن ما شَدهم للعمل في المركز ومن ثم بوابته الإلكترونية إيمانهم بمركزية قضية الأسرى في رحلة الكفاح الوطني الطويلة التي تحتاج لتضافر جهود الثوريين من أبناء شعبنا.