كتبت اللجنة الإعلامية والثقافية للجبهة الشعبية في سجون الاحتلال:
لم نعد نستغرب شيئًا في ظل تفاقم أوضاعنا الصحية في السجون، وتزايد حالات الاستشهاد في صفوف الأسرى والذين كان آخرهم الأسير كمال أبو وعر، فالعدو ينتظر موتنا ولا يعبأ بأية حالة إنسانية على مشارف الموت حتى لو تبقى لها بضعة أيام على التحرر. 

وفي ظل انتشار فيروس كورونا في السجون، لا سيما تفشيه في سجن جلبوع وإصابة العشرات من الأسرى بهذا الفيروس، بات الخطر يهدد حياة الكثيرين خاصة المرضى وكبار السن وهو ما يعني إمكانية وقوع حالات استشهاد جديدة في صفوفنا بسبب التعمد في إدخال الفيروس والإهمال في منع انتشاره.

إن هذا المستجد يدفع الجميع للتحرك وفق خطة إنقاذ لحياة الاسرى  الذين يمكن أن يشكل الفيروس خطرًا على حياتهم، من جانبنا ستقع علينا مسؤولية الضغط على إدارة السجون لتفادي هذا السيناريو، ومن جانبكم أنتم أبناء شعبنا وقواه المقاومه العمل من اجل حماية حياة اكثر  من 700 اسير مريض  وعدد كبير من الاسرى كبار السن 

إن انتشار الفيروس، لا سيما في الخريف والشتاء، مسألة وقتٍ وحسب، وستتفاقم هذه الحالة، وسيسقط شهداء لنا في السجون، ما لم نتدارك الموقف، ونتصدى لمسؤولياتنا من الآن. 

يتعين على الجميع التحرك ولا تنتظروا وقوع أول حالة لشهيد يسقط في السجون بسبب الكورونا.. 

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
منظمة فرع السجون
اللجنة الإعلامية والثقافية
نوفمبر 2020