بيان صادر عن الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال - منظمة فرع السجون

إلى جماهير شعبنا وأمتنا وأحرار العالم

نحييكم ونقف إلى جانبكم ونشد من أزركم في مواجهة هذه المحنة والبلاء "جائحة كورونا" التي تهدد البشرية جمعاء، وإننا على يقين وإيمان تام بانتصار شعبنا على هذه الجائحة بتضافر الجهود والمراكمة على الإجراءات والإنجازات.

 ونُذكّر أنفسنا وإيّاكم وشعبنا والعالم أجمع أن بلاء ومحنة وجائحة الاحتلال أخطر من جائحة "كورونا"، فهذا الوباء مستمر في تنفيذ مخططاته وخاصة "صفقة القرن" على الأرض المتمثلة في إعادة الانتشار وتغول الاستيطان واستغلال الجائحة للقيام بعملية طرد السكان او عمل معازل وكانتونات مقسمة الأوصال.

يا جماهير شعبنا الباسل..

إن هذا التحذير يأتي من خبرتنا بهذا العدو الذي يستغل هذه الجائحة على مستوى السجون وضد الأسرى لتمرير سياسته القمعية والعدوانية ضد الأسرى، ويرفض بشكل قاطع أن يخفّف من معاناة الأسرى، وبل يسعى لاستخدام الجائحة للقضاء على الأسرى، وتنفيذ سياسة الإعدام البطئ بحقهم، وذلك من خلال:-

1. عدم الإفراج عن الأسرى وخاصةً الإداريين وكبار السن والفتيات والأشبال والمرضى، والذين نطالب فورًا بالإفراج عنهم.

2. مماطلة مصلحة السجون بتقديم الفحص الطبي المتعلق بفيروس كورونا وخاصة في سجن "عوفر" حيث اكتشفت بعض الحالات.

3. سعي مصلحة السجون لتخفيض أصناف الكانتينا ب170 صنف وخاصة المعقّمات وأدوات التنظيف.

4. الاستمرار في عزل الأسير الرفيق القائد "وليد دقة" والسعي لعزل الأسير القائد "سامر العربيد"، وعشرات الأسرى المؤثرين من مختلف السجون.

يا جماهير شعبنا البطل..

إننا نقدم هذا البيان والبلاغ الصحفي العاجل لنؤكد على أننا سنقف سدًا منيعًا أمام مخططات مصلحة السجون لاستغلال الجائحة على مستوى السجون، ولًنذكّر شعبنا بخطورة الاحتلال التي تكون أعمق من جائحة كورونا، ولنثبت بالنضال الدؤوب أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الخطوات.

وعشتم وعاشت فلسطين

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

منظمة فرع السجون