اللجنة الاعلامية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال تتساءل

أليست القدس ومكة سيان في القدسية؟!

السعودية

نحن في سجون الاحتلال الصهيوني ليس لدينا ما نستطيع به الاطلاع على مواقع التواصل الاجتماعي، لكننا على يقين أن الكثير من أبناء أُمتنا العربية مازالوا يرون في فلسطين قضيتهم الأُولى، وأن العدو المركزي لهم هو الكيان الصهيوني، وأن هناك من بين هذه الملايين من لم يرتضي لنفسه ان يُباع وأن يكون أُلعوبة بيدي المؤسسات الصهيونية، وفي تفاعل اجتماعي يومي سألني أحد الأصدقاء في الأسر كيف تسمح دولة خادم الحرمين والتي تأخذ من القرآن مصدر التشريع والذي فيه قضية الاسراء والمعراج واضحة وضوح الشمس، ان أحد منها يزور أولى القبلتين تحت حماية الصهيونية، ويأتي مقابلة على الاعلام الصهيوني في الأول من آب وينعت أطفال فلسطين بالإرهابين وأن الكيان ليس عدواً للعرب، وأن بالإمكان إقامة علاقات طبيعية معه دون محاكمة.

نحن بالأسر بالتأكيد ضد هذا السلوك المشبوه ونعتبره تعبيراً مجانياً مع الاحتلال، هذا بالإضافة أن بحكم ما لدينا بقدرة على التحليل نقول أن هذا الشخص أُمتنا العربية هي منه براء، وأنه تم تجنيده للمؤسسات الأمنية ليُقوم لهذا الدور الدنيء، وعلى مؤسسات أُمتنا العربية في الدولة السعودية أن تقوم باستدعائه ومحاكمته حتى ولو أنه يحمل جنسية أُخرى، لكن نتساءل هل هنالك قانون في دولة خادم الحرمين تُجرم تدنيس أُولى القبلتين سواءً بالكلمة أو الفعل إن صدرت من مُسلم؟! هل لديها قانون يُحاكم كل هؤلاء أشباه الرجال والعرب الذين يخوضون الدين والدنيا وينعتون الطفل الفلسطيني بالارهابي دون وجه حق؟!

أما أنتم أهلنا في ديار القبلة الأولى، ماذا تقولون بهذا الصهيوني العربي؟ وماذا تطلبون من خادم الحرمين وولي عهده محمد بن سلمان؟

 

اللجنة الاعلامية