بمناسبة ذكرى يوم الأرض الخالد، نظمت كل من لجنة الأسير الفلسطيني وجبهة العمل النقابي التقدمية التابعتين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فعالية تطوعية رمزية زرعوا خلالها أشتال زيتون بأراضٍ مهددة بالمصادرة في قرية عابود قضاء رام الله.
وطالب المشاركون بضرورة مواجهة سياسة الاستيطان الصهيونية، وحملات النهب المنظمة للأرض الفلسطينية والتي تجري تحت سمع وبصر العالم، رغم صدور قرار محكمة العدل الدولية والتي نصت على عدم شرعية الاستيطان والجدار.
وأشاد المشاركون بصمود المواطن والمزارع الفلسطيني في وجه الإجراءات الصهيونية، داعية لضرورة طرح قضاياهم ومشاكلهم على أجندة الجهات الرسمية التي عليها أن تسهم في تعزيز صمود المزارع الفلسطيني ووضع السياسات لحمايتهم من إجراءات والاستهداف المتواصل لهم ولأراضيهم من قبل الاحتلال والمستوطنين.
كما دعا المشاركون لضرورة إعادة الاعتبار للمنتج الوطني ومقاطعة المنتجات الصهيونية، وضرورة إلغاء اتفاق باريس الاقتصادي الذي رسم وعمق تبعية الاقتصاد الوطني للاقتصاد الصهيوني.
وشدد المشاركون على ضرورة رص الصفوف ومواجهة كل السياسات الصهيونية العنصرية خاصة سياسة نهب الأراضي والسرطان الاستيطاني.
