"النحشون" تصعد من اعتداءاتها على الأسرى وبشكل خاص الأطفال والمرضى

توتر في ايشل، والاسرى يلوحون بالتصعيد

المصدر / مركز حنظلة للأسرى والمحررين

أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين ان حالة من التوتر تسود سجن "أيشل" القابع في مدينة بئر السبع المحتلة منذ عدة ايام سببتها السياسة القمعية والوحشية التي تتعامل بها وحدة "النحشون" التابعة لادارة مصلحة السجون الصهيونية.

حيث اوضح "حنظلة" في تصريح صحفي صادر عنه ان وحدة "النحشون" والمسؤولة عن نقل الأسرى بـ"البوسطة" تعمد إلى تحويل عملية النقل إلى كابوس بفعل الانتهاكات والاعتداءات التي يمارسها افراد هذه الوحدة على الأسرى بشكل عام، والأطفال والمرضى وكبار السن منهم بشكل خاص خصوصاً وان أعداد الأسرى المرضى في سجن "ايشل" مرتفع وآخذ في التزايد بسبب سياسة الإهمال الطبي.

هذا وأكد مركز "حنظلة" ان أسرى "ايشل" سبق وان تقدموا بأكثر من شكوى واحتجاج لإدارة السجن على هذه السياسة الممنهجة بحق الأسرى، إلا ان إدارة مصلحة السجون لم تحرك أي ساكن تجاه تصاعد الاعتداءات واستمرارها من قبل وحدات القمع التابعة لها، وهو ما استدعى التلويح بإجراءات تصعيدية تتضمن احتجاجات وإغلاق للأقسام والغرف اذا استمر مسلسل الانتهاكات والاعتداءات على الأسرى وفي المقدمة منهم الأطفال والمرضى.

جدير بالذكر ان الأسرى كانوا قد سبق وأعلنوا رفضهم لقرار إدارة مصلحة السجون الصهيونية القاضي بأن يمثل كل اسير نفسه بنفسه أمام ادارة مصلحة السجون، مما يسمح لهم بالاستفراد بكل حالة على حدة بمعزل عن النضال الجماعي لانتزاع حقوق الأسرى، وهو ما وقفت الحركة الأسيرة امامه ورفضته جملة وتفصيلاً ورأت انه يأتي ضمن السياسة الممنهجة لتفتيت الأسرى والاستفراد بهم للقضاء على الحالة النضالية التي يمثلونها.