ان تناول قضية الإهمال الطبي كسياسة تنتهزها إدارة مصلحة السجون قد تم تسليط الضوء عليها أكثر من آلاف المرات ، ومن ضمن سياسة الإهمال الطبي هو إعطاء الأسرى المرضى دوائهم مكشوف وغير معلب حيث ترفض إدارة مصلحة السجون أن تعطي الأسرى المرضى دوائهم معلب ، وذلك تحت حجج وذرائع واهية ، أي أن (العلب والباكيتات البلاستيكية) التي تحمل الدواء يستخدمها الأسرى لتخبئه التيليفونات ، علما أن كافة وزارات الصحة في العالم تمنع وتحذر تناول الدواء (الغير معلب) وذلك لأسباب طبية وعلى هذه القاعدة الطبية ، يرفض الأسرى تناول الدواء المكشوف والغير مبكت مع العلم أنهم بأمس الحاجة لهذا الدواء وخاصة أنهم يعانون من أمراض مزمنة ، حيث ما زال العشرات بل المئات من الأسرى المرضى يرفضون تناول الدواء المكشوف.
وأيضا ما زالت الاحتجاجات والشكاوى وكذلك الضغط على مصلحة السجون من قبل الحركة الأسيرة، حتى تتراجع عن قرارها حيث من المرجح أن تتفجر الأوضاع داخل السجون وذلك قبل نيسان الذي سيكون عنوانه (الأسرى المرضى أولا).
لذلك ندعو كافة الجهات المعنية وكذلك على المستوى الرسمي بالإسراع لإنقاذ حياة الأسرى المرضى وذلك عبر:
- نقل الملف الطبي الى وزارة الصحة.
- العمل على ادخال لجان طبية ذات اختصاص تراقب وتشرف على الأجواء التي يعيشها الأسرى المرضى.
