أحيت منظمة فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال منذ بداية كانون الأول الجاري ذكرى انطلاقة الجبهة في مختلف ساحات الأسرى بفعاليات مختلفة، اشتملت على محاضرات يومية وإصدار مجلة داخلية، فضلاً عن إقامة احتفال بالمناسبة بمشاركة القوى الوطنية والإسلامية.

كما نظمت احتفالات داخلية في كافة المنظمات بمختلف السجون، القيت خلالها العديد من الكلمات من قبل فصائل العمل الوطني والإسلامي، بالإضافة إلى كلمة الجبهة الشعبية.

ففي سجن " ريمون" نظمت منظمة القسطل، قسم ( 7، 5، 1) مهرجان شارك فيه أسرى حركتي حماس والجهاد وفتح والديمقراطية وحزب الشعب.

وأجمعت الكلمات على أهمية استعادة الوحدة الوطنية، والاشادة بالجبهة الشعبية وبدورها النضالي على كافة الأصعد، وتوجيه التحية لقادتها، وأهمية التأكيد على القواسم الوطنية المشتركة، وتوجيه التناقض الرئيسي ضد الاحتلال.

واشتملت كلمة الجبهة على دعوة لضرورة عقد اجتماع الاطار القيادي المؤقت للمنظمة في اطار تنفيذ قرارات المصالحة من أجل اطلاق حوار وطني شامل، يتم من خلاله صوغ استراتيجية وطنية، وتحديد جدول زمني في انجاز ملفات المصالحة كرزمة واضحة، وتنفيذ قرارات المجلس المركزي الأخيرة وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني، وتوحيد طاقات شعبنا الكفاحية في مواجهة الاحتلال وعلى كافة محاور الاشتباك مع العدو.

كما أكدت الكلمة على ضرورة الإسراع في الدعوة إلى عقد جلسة مجلس وطني توحيدي في الخارج، بمشاركة الجميع بما فيهم حركتي حماس والجهاد من أجل إعادة بناء المؤسسات الفلسطينية، وترتيب البيت الفلسطيني، وصوغ استراتيجية وطنية لمواجهة ومقاومة الاحتلال.

واستعرضت الكلمة محطات في تاريخ الجبهة، مشيدة بتضحيات قادتها ورفاقها.

كما نُظمت فعاليات وطنية في قسمي (10-14) في سجن نفحة، بمناسبة الانطلاقة استمرت أسبوع، تم التركيز خلالها على البرنامج الثقافي، من خلال محاضرات مكثفة تتعلق بالجبهة، وحركة القوميين العرب، وتحديات الوضع الراهن، والمهام المطلوبة من الجبهة، بما فيها إمكانية بناء تيار يساري ثوري حقيقي.

وفي منظمة " يافا" بالنقب، أقيمت فعاليات مختلفة من بينها مهرجانات في اقسام الغرف والكرافانات، القيت خلالها مجموعة من الكلمات الوطنية، وإقامة معرض " عائد"، تناول الرسومات فيه القرى الفلسطينية المهجرة عام 1948.

وفي منظمة " الطنطورة" بعوفر احيى أسرى الجبهة ذكرى الانطلاقة ضمن البرنامج المركزي الذي اعتمدته قيادة الفرع ، ومن خلاله جرى تكريم العديد من المناضلين الأسرى كبار السن، والأشبال.

وفي منظمة " ام خالد" هداريم تم اصدار بيان وطني بمناسبة الانطلاقة باسم كافة القوى الوطنية والإسلامية، وتنظيم فعالية بحضور الرفيق القائد بلال كايد.

وفي منظمة " مجدو" أقيم حفل بمناسبة الانطلاقة، جاء تتويج لبرنامج مكثف من الجلسات في قسم "5".

وفي منظمة " بيسان" بجلبوع، أقيم حفل الانطلاقة في قسمي (1 و5)، بمشاركة كافة القوى الوطنية والإسلامية، أُلقي فيه قسم الجبهة، ومجموعة من الكلمات ومن بينها كلمة للأخوة في حركة فتح، والرفاق في الجبهة الديمقراطية، وحزب الشعب الفلسطيني. وكلمة مركزية لمنظمة الجبهة في سجون الاحتلال.

وأكد ناطق باسم منظمة فرع الجبهة بسجون الاحتلال، أن احياء ذكرى فعاليات الانطلاقة هذا العام من خلال فعاليات مكثفة ومتنوعة كانت مميزة، سواء بالنشاطات الداخلية، أو اطلاق أسماء القرى والمدن الفلسطينية المهجرة على الخلايا والمنظمات، أو من خلال الأنشطة المركزية التي نظمت وحضرتها القوى الوطنية والإسلامية.