المطالب التي يقدمها الأسرى داخل سجون العدو الصهيوني فيما يتعلق بالأوضاع الصحية والطبية، والتي مازالت إدارة السجون ترفض التعاطي معها

أولاً:عيادة الرملة

1. المطالبة بعودة الأسرى المرضى القابعين في السجون إلى القسم القديم الذي تواجدوا بداخله حتى عام 2012، والموافقة على اجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم، حيث أن القسم الجديد الذي نقلوا إليه حجمه صغير.
2.  توقف إدارة مصلحة السجون عن كل محاولاتها للانقضاض ومحاصرة وإنهاء ما شكله الأسرى بشكل يومي من تعزيز أواصر التواصل والتفاعل والخدمة بينهم.
3. المطالبة بإدخال الأسرى القادمين للفحص من السجون لعيادة سجن الرملة إلى القسم، وليس إلى معبار السجن الذي يبقوا بداخله حتى عدة أيام وهو يفتقر للحد الأدنى من شروط الحياة .
4. زيادة عدد الأسرى المتواجدين مع الأسرى المرضى داخل قسم السجن حتى يتم السماح لتواجد أسير أو اثنين وخدمة الأسرى المرضى تحتاج الى عدد أكبر.
5. المطالبة بإطلاق سراح الأسرى الذي يحول الاعتقال دون تقديم العلاج لهم، والذين يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة.
6. إجراء العمليات الجراحية للأسرى المحدد لهم عمليات.

ثانياً: مطالب السجون:

• السجون المتواجدة في شمال فلسطين أو مجدو :

1. ضرورة تغيير طبيب البوسطة، في ظل معاناة الأسرى في سجن "جلبوع" من سوء تعامل طاقم العيادة - من مسئول العيادة إلى الطبيب-  وقد احتج الأسرى مرات عدة على هذه المعاملة السيئة، وعدم تقديم الدواء وتعطيل التحويلات إلى المشافي بشكل متعمد.
2. التحويل إلى مستشفى الرملة حيث يتطلب وصول الأسير من سجن "جلبوع" إلى مشفى الرملة من 9-12 ساعة والعودة كذلك، والبديه ان يكون المشفى مدني، أو إحضار أطباء مختصين بشكل دوري إلى السجن .
3. الوقف الفوري للماطلة بإجراء العمليات حيث هناك أسرى تم إقرار عمليات جراحية لهم ولم تتم منهم القيادي جلال الفقيه  وفواز بعارة وغيرهم.
4.  وقف كل إجراءات استبدال أنواع الأدوية المقدمة للأسرى المرضى بشكل دائم.
5. الفحوصات الدورية وصرف العلاج للأسرى الذين يعانون من أمراض فقر الدم وغيرها من الأمراض.
6. عدم وضع قيود أمام الأسرى المسموح لهم بالخروج من كل قسم العيادة أسبوعياً، حيث تماطل مصلحة السجون في السماح للأسرى بالخروج للعيادة بواقع أربعة أسرى لكل 120 أسير.
7. ضرورة إحضار أنواع معينة من الدواء يتم تقديمها للأسرى المرضى وترفض إدارة السجون توفيرها بسبب غلاء ثمنها وتقدم البدائل.

• مطالب سجون الجنوب النقب .. بئر السبع:

1. توفير عربة اسعاف في سجني "ريمون ونفحة" بشكل دائم، حيث اثبتت التجربة أن هناك حالات طارئة تحتاج إلى نقل مباشرة الى مشفى "بئر السبع"، خاصة وأن عيادة السجون غير معدة للتعامل مع الحالات طارئة، وظهر هذا المطلب اكثر الحاحاً بعد استشهاد الأسير البطل ياسر حمدونة في سجن "ريمون".
2.  اجراء العمليات الجراحية المقررة للأسرى.
3. تعجيل  إجراء الفحوصات الطبية اللازمة والكاملة للأسرى المرضى المقررة لهم.
4. زيادة أعداد الاسرى المراجعين في العيادة اسبوعياً، وهذا بالإضافة إلى تحديد يوم آخر لكل 120 اسير، وتوفير طبيب في سجن "ريمون" حيث أن المعمول به فقط منذ اشهر هو وجود طبيب واحد للسجن لأكثر من 1500 أسير.
5. ذهاب وعودة الاسير المقرر له عملية من والى السجن مباشرة ودون المرور بمعبار بئر السبع والرملة، وتجاوز الحدود في البوسطة حيث أن المعبار والبوسطة أديا الى فشل عمليات عدد من الأسرى.
6. ضرورة اجراء فحوصات دورية للأسرى الذين أمضوا أكثر من 5 أعوام في السجون.

ثالثاً: المطالب العامة المتعلقة بكافة السجون:

1.  السماح بإدخال أطباء من خارج جهاز إدارة السجون بمختلف التخصصات.
2. الفحص الطبي الدوري للأسرى.
3. تغيير سياسة التعامل مع علاج الأسنان، فما تسمح به مصلحة السجون فقط هو خلع الأسنان فقط، رغم أن المطلوب هو فحص كامل للأسنان، والسماح للأسرى الذين يعانون من مشكلات في  الأسنان بتركيب جسور ثابتة وزراعة أسنان..الخ.
4. اعادة صرف مواد التنظيف من قبل الادارة حيث يتم تخصيص 2.5 شيكل لكل أسير شهرياً لشراء مواد تنظيف، ولا تشمل مواد التنظيف الشخصية حيث تكون الأخيرة على حساب الأسير.
5.  انهاء ظاهرة الاكتظاظ داخل غرف الاسرى وتوفير كل مقومات التهوية للأسرى.
6.  نقل مسؤولية جزء من الجهاز الطبي للحد الأدنى من وزارة الصحة وبالأخص فيما يشمل توفير الدواء.
7.  تفعيل عمل لجنة الافراجات الطبية وتغير شروط الافرجات، في ظل أن المعيار السائد للإفراج في هذه اللجنة تنطبق على الأسير الذي يعاني من مرض قاتل ويقدر بقاؤه على قيد الحياة أيام معدودة فقط.

هذه هي المطالب المقدمة من الملف الطبي من الأسرى وغالبيتها تم الرد عليها سلباً.