مسيرة جماهيرية تضامنا مع الاسرى المضربين في بيت لحم

المصدر / فلسطين المحتلة_وكالات

انطلقت مسيرة تضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام اليوم من منطقة دوار الاسرى في بيت لحم الى خيمة الاعتصام في ساحة المهد حيث شارك فيها المئات من المعلمين وطلبة المدارس وجابت المسيرة مدينة بيت لحم بالهتافات والشعارات ورفع صور الاسرى المضربين عن الطعام، وذلك بدعوة من هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وجمعية الأسرى المحررين، والتربية والتعليم، ونادي الأسير،والاتحاد العام للمعلمين .

والقى محمد حميدة رئيس جمعية الاسرى المحررين كلمة رحب فيها بالحضور والطلبة والمعلمين واشاد بجهود التربية والطلبة في دعم قضية الاسرى العادلة وطالب الجميع بالتواصل في تنظيم الفعاليات والمشاركة فيها .

 

ووجه مدير التربية والتعليم سامي مروة في كلمته التحية للأسرى المضربين عن الطعام الأخوين محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي ، وأشار إلى أن تجميد الاعتقال الاداري التفاف على جهد الاسرى المضربين والهدف افشالهم واكد ان الوضع الصحي للأسرى الثلاثة خطر جدا، والمطلوب من الجميع التكاتف والتضامن معهم حتى نيل حريتهم .

وقال مدير مكتب هيئة شؤون الأسرى والمحررين منقذ أبو عطوان: إن وجود هذا الحشد الكبير هو انتصار حقيقي للأسرى خاصة المضربين عن الطعام، وتحديدا الشقيقين محمد ومحمود بلبول، ومالك القاضي، ورسالة بأنهم ليسوا لوحدهم في معركتهم ضد الإعتقال الإداري ودعا إلى استمرار الفعاليات التضامنية مع الأسرى في ظل تدهور حالتهم الصحية والمطالبة بإنقاذ حياتهم، خاصة الذين يقبعون في غرف العناية المكثفة.

وقال الناطق الرسمي باسم نادي الأسير عبد الله الزغاري:" نطلق اليوم صرخة للعالم أجمع أن أسرانا الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة لكسر الإعتقال الإداري، ليسوا وحدهم ولن يكونوا فريسة سهلة للإحتلال".

 

وشدد الزغاري على ضرورة توسيع المشاركة الشعبية والرسمية في الفعاليات التضامنية مع الأسرى حتى يحققوا كافة مطالبهم المشروعة، وعلى رأسها إنهاء الإعتقال الإداري واكد بأن قرار المحكمة بتجميد الاعتقال الاداري ما هو الا خديعة تتبعها ادارة السجحون من أجل انهاء الاضراب وافشاله.

والقت شقيقة الاسير مالك القاضي كلمة تأكيد على النصر المحتوم بأذن الله والقى عدد من الطالبات قصائد واغاني وكلمات داعمة للاسرى .