مواجهات واصابات في صفوف الأسرى داخل معتقل عوفر الإحتلالي

حنين نصار: تصعيد صهيوني في عوفر وانضمام مجموعة جديدة من اسرى الجبهة للإضراب

المصدر / مركز حنظلة للأسرى والمحررين

أكدت عضو لجنة الأسير الفلسطيني حنين نصار أن حالة من الغليان يشهدها سجن عوفر في ظل حملة ممنهجة مسعورة تمارسها مصلحة السجون الصهيونية بحق الأسرى خاصة أسرى الجبهة، حيث صعدّت من إجراءاتها القمعية وممارساتها في الساعات الأخيرة، وذلك بسبب اعلان دفعات جديدة من أسرى الجبهة عن خوضها إضراباً مفتوحاً عن الطعام، إسناداً للأسير المضرب عن الطعام بلال كايد.

وأفادت نصار والتي يقبع زوجها الأسير رامي فضايل في سجن عوفر كمعتقل إداري بانضمام دفعة جديدة من اسرى الجبهة للإضراب المفتوح عن الطعام الخميس القادم، ستضم قيادات من الجبهة، على أن تشهد الأيام المقبلة دخول دفعات جديدة للإضراب، إن لم تستجيب مصلحة السجون لمطالب الأسرى بالإفراج عن الأسير كايد والتي تدهورت حالته الصحية في المستشفى.

وأكدت نصار بأن ما يُسمى بإدارة مصلحة السجون هددت أسرى الجبهة في عوفر بالمزيد من العقوبات الفردية والجماعية، بما في ذلك الاقتحام والعزل الانفرادي ومنع الزيارات حتى ما بعد إنهاء الاضراب، وذلك في محاولة منها لكسر عزيمتهم وإرادتهم، إلا أن رد اسرى الجبهة كان قاطعاً بأن أي تصعيد احتلالي سيقابل بتصعيد أكثر من أسرى الجبهة، وأنهم ماضون في معركتهم انتصاراً لرفيقهم بلال كايد، ولن تردعهم لا إجراءات أو عقوبات.

تجدر الإشارة، أن الدفعة الجديدة من أسرى الجبهة التي ستنضم إلى الإضراب المفتوح عن الطعام الخميس القادم هي: ( رامي فضايل – رام الله، عمر نزال – البيرة، عبدالله مبارك- مخيم الجلزون رام الله – محمد غطاشة – الفوار، أحمد محارب – عبوبن رام الله، سامي حماد – مخيم عايدة بيت لحم، مؤمن مرار – بيت دقو، محمود أبوغازي – العروب، أحمد أبو عجمية – الفوار، حيران جرادات – سعير)