بيان رقم(10) صادر عن قيادة منظمة فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال

|بيان رقم 10| مسئول فرع الجبهة بالسجون ونائبه يقرران خوض الإضراب المفتوح عن الطعام

المصدر / منظمة فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال

بيان رقم(10) صادر عن قيادة منظمة فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال

مسئول فرع الجبهة بالسجون ونائبه يقرران خوض الإضراب المفتوح عن الطعام

جماهير شعبنا المناضلة،،،

يستمر القائد بلال كايد لليوم التاسع والثلاثين على التوالي في خوض إضرابه المفتوح عن الطعام رغم وجوده في المستشفى وتدهور حالته الصحية، مقيد الأيدي والأرجل في السرير، رافضاً تناول المدعمات، وما زال رفاقه أسرى الجبهة يجابهون مصلحة السجون ووحدات قمعها عبر استمرار سلسلة خطواتها الاحتجاجية، رغم الحملة المسعورة التي تشنها مصلحة السجون بحقهم، وقيامها سلسلة عقوبات جماعية بحقهم، من اقتحام الغرف والعبث بالأقسام بصورة مستمرة، وحرمانهم من الزيارة، ومصادرة الأغراض، وفرض غرامات مالية عليهم، وقيامها بحملة تنقلات وعزل لأسرى الجبهة في ظروف صعبة، حيث يتم احتجازهم في ظروف صعبة وغرف ضيقة تفتقد لأدنى مقومات الحياة، ومن بينهم القائد نضال دغلس المضرب عن الطعام والموجود في عزل "أوهليكدار"، فضلاً عن التهديد بعزل مجموعة من قيادات الأسرى في بعض السجون خاصة مجدو.

كل هذه العقوبات لم ولن تثني أسرى الجبهة عن الاستمرار في معركتهم، حتى تحرير رفيقهم الصلب بلال كايد دون قيد أو شرط، مهددين بمنحى تصاعدي لسلسلة الاحتجاجات في الأيام القادمة، وقد أبلغنا موقفنا هذا لإدارة مصلحة السجون، رافضين العروض التي تقدمها الإدارة بين الفترة والأخرى طالما أنها لا تتضمن إطلاق سراح رفيقنا فوراً:

ومن أجل ذلك، وفي ظل التطورات المتسارعة، وتدهور صحة الرفيق بلال كايد واستمرار وجوده في المستشفى، فإننا في فرع الجبهة بسجون الاحتلال نؤكد على التالي:

1)  قرر مسئول فرع الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال، ونائبه الموجودان في عزل "هداريم" خوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام اعتباراً من اليوم الأحد، وانضمام دفعة جديدة من الأسرى في سجن عوفر إلى المضربين اليوم، كخطوة تصاعدية تصب في إطار الضغط على مصلحة السجون، وسيتوالى انضمام دفعات جديدة من أسرى الجبهة للاضراب وصولاً للإضراب الشامل إن لم تجد القضية أي حل.

2)  استمرار البرنامج التكيتكي الاحتجاجي الموازي للإضراب المفتوح، من ارجاع وجبات، والطرق على الأبواب، والتشويش في فترة العد، وخطوات احتجاجية أخرى، في إطار الضغط على مصلحة السجون.

3)  تجديد التأكيد على استمرار الزخم الشعبي التصاعدي بمختلف الأشكال وعلى كافة الصعد وفي جميع المواقع دعماً وإسناداً للأسير البطل بلال كايد ورفاقه أسرى الجبهة

4)  نشيد بجهود الرفاق في جبهة العمل الطلابي في إطلاق النداء الدولي للتضامن مع الأسرى والرفيق بلال كايد واستجابة الكثير من الأطر الطلابية لهذا النداء حول العالم، ونعتبر هذه النداء بادرة هامة، يجب أن يجري تعميمه على كافة القطاعات والنقابات والهيئات من أجل تشكيل ضغط دولي على الاحتلال، ووضع أحرار العالم في صورة معاناة الأسرى.

5)      ندعو كل أحرار العالم إلى المشاركة في فعاليات التضامن مع الرفيق بلال كايد ورفاقه حتى يوم 30 يوليو الجاري، كما جاء في النداء الذي أطلقته شبكة صامدون الدولية للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين.

جماهير شعبنا الوفية،،،

إن الأيام القادمة هي أيام مصيرية ومفصلية، ونحن منذ اللحظة الأولى حسمنا موقفنا باستمرار المعركة حتى النهاية، وهو ما يحتاج منكم جميعاً حشد كل قواكم لإسنادنا ودعمنا في هذه المعركة.

المجد لعشاق الحرية.. وإننا حتماً لمنتصرون

قيادة منظمة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال

24/7/2016