الشهداء هم عناوين النضال، غسان كنفاني ويامن فرج وامجد مليطات نموذجاً

يامن وامجد
المصدر / بقلم الأسير المحرر جعفر ابو صلاح - عرابة - جنين

الشهداء هم عناوين النضال                                           

#غسان كنفاني ويامن فرج وامجد مليطات

عناوين الكفاح وقود الثورة وحكاية كل ثائر

اسماء مرتبطة بمنهاج ثوري وفكر اسسه من قال موتوا شهداء او احيوا عظماء                  

فرددها ابو علي مصطفى الشهادة هي راس حربة المواجهة ليجسد فينا غسان كنفاني ارثه وادبه المقاوم بان لا #تمت قبل ان تكون #ندا

اليوم تمر علينا ذكريات عزيزة لا يمكن لمن سار على درب النضال طواعية

وبقناعة مدافعا مبادرا, واثقا , غير نادم ان يعيش لحظة دون ان تبقى ذكريات الشهداء

ومأثرهم حاضرة في الاذهان

فغدا تكون ذكرى غسان كنفاني وبالأمس كانت ذكرى عمالقة الكفاح المسلح

يامن فرج وامجد مليطات وبعد غدا تكون ذكرى شهيدين ارتبط اسمهما بغسان كنفاني فولدا في يوم واحد واستشهدا في يوم واحد قبل 27 عام

انهم ياسر ابو غوش ورجا صالح ابناء مدينة رام الله الذين ولدا في ذكرى غسان

واستشهدا في ذكرى غسان ولهذا نقول ان الشهداء هم عناوين النضال

فغسان كنفاني كتب للوطن وعن الوطن

للإنسان وعن الانسان وقال : ان الانسان قضية وحذر من ان يصبح سلعة

وكأنه كان يعلم اننا اليوم نباع في اروقة الامم المتحدة وعلى بساط تركيا ودول الخليج

فاصبح الانسان العربي في المزاد العلني يغرق في بحر الدماء

ويدفع ثمن حريته وكرامته ويزداد لجوءا وتشتيتا لتصح العودة حلما

من الصعب تحقيقه ولهذا حثنا غسان الا نموت الا اندادا

ليس لان الموت امنيه والندية هدف

بل لان الموت ضرورة ليقف في وجه الظلم على امل ان تتوقف عجلة

القتل والذبح للبشرية جمعا ولهذا كان الموت ضرورة ليحيى الاخرون

وعلى نهج غسان سار يامن وامجد

ابطال الكتائب في نابلس فدافعوا دفاع الابطال ولم تكن رغبتهم الموت

بل أرادوا ان يوصلوا رسالة للمقاومين بعدهم

بان لا تديروا ضهوركم لأعدائكم بل قابلوهم وانتم حاقدين لانهم اغتصبوا ارضكم

ورسالة لاعدائهم  بان الحرب والمواجهة لن تكون نزهة كما ضن اعداءنا

نتيجة حروبهم مع المتخاذلين من العرب فكانت البطولة وكانت الشهادة

واصبحوا في عليين مع الشهداء

اجسادهم فالأرض وارواحهم تعانق السماء

فطوبى لكم رفاق الحكيم وسعدات  وابو علي والكايد فحقا انتم خير ندا لهذا العدو المتجبر