بيان رقم(2) صادر عن قيادة منظمة فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال

(معركة الحرية) مستمرة حتى انتصار البطل كايد

المصدر / بيان رقم(2) صادر عن قيادة منظمة فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال

(معركة الحرية) مستمرة حتى انتصار البطل كايد

يا جماهير شعبنا

من داخل باستيلات المواجهة نتوجه لكم بتحية التحدي والشموخ... تحية الصمود والعنفوان التي يسطرها القائد بلال كايد وهو الذي يناطح المخرز من عرينه في العزل، حيث يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم الثامن على التوالي، رافضاً كل الضغوطات والاملاءات والتهديدات، متحدياً كعادته عسف الجلاد بعزيمة لا تنكسر ولا تلين، ولم ترهبه التهديدات ولا تعرقله العذابات ولا حالته الصحية المتدهورة، ماضياً هو ورفاقه بفرع السجون في معركة (الحرية) دون تراجع حتى تحقيق الحرية ولا بديل عن الحرية. تحية إلى فرسان الوفاء الرفاق في مجدو وجلبوع الذين لبوا نداء القائد كايد، والتحقوا في معركة الإضراب المفتوح عن الطعام.

جماهير شعبنا،،،

على طريق تصعيد معركتنا المتواصلة ضد السجان الصهيوني استجابة لنداء البطل كايد، ولمواجهة هذا القرار الصهيوني الخطير، والذي يسعى إلى تحويله أمراً واقعاً علينا ويقره كسياسة ممنهجة، تستمر منظمة فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في خطواتها الاحتجاجية المتصاعدة، رغم تهديدات مصلحة السجون التي عقدت في الساعات الأخيرة عدة اجتماعات مع الرفاق، وجهت لهم خلالها رسائل تهديد بمزيد من العقوبات إذا استمروا بخطواتهم، ليخرج صوتنا هادراً لهم أن معركتنا مستمرة، ولن نخضع لهذه التهديدات، وأن معركة كايد هي معركتنا جميعا ومعركة سائر الأسرى في السجون وكل الوطنيين، وأن هذه التهديدات لن تزيدنا إلا إصراراً على المواجهة والاستمرار بالمعركة.

جماهير شعبنا،،،

إننا في منظمة فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال،  نصدر بيان رقم(2) ونحن في غمار معركة نعرف استحقاقاتها جيداً، ومدى الضغوطات والتهديدات التي سنتعرض لها، ومن أجل ذلك نؤكد على التالي:

  1. معركتنا متواصلة وخطواتنا مستمرة وفق برنامج فعاليات متدحرج، ومن أجل ذلك نعلن خوضنا إضراباً مفتوحاً عن الطعام ليومين آخرين اعتباراً من اليوم كرسالة تحدي لمصلحة السجون على تهديداتها لنا، وكمقدمة لفعاليات أخرى تصل للإضراب الشامل المفتوح عن الطعام أوائل الشهر القادم إن لم يستجيب الاحتلال لمطالب الأسرى، وهي الافراج غير المشروط عن الرفيق الأسير بلال الكايد.
  2. إن دلالة معركة القائد بلال الكايد أنها لا تنفصل عن نضالنا من أجل إنهاء جريمة الاعتقال الإداري، وإن انتصارنا في هذه المعركة يعني تحقيقنا اختراق هام وانتصار على مصلحة السجون في موضوع الاعتقال الإداري.
  3. فلتتكاثف كل الجهود الوطنية من أجل دعم وإسناد القائد بلال الكايد في معركته، وذلك من خلال العمل الميداني الوحدوي المتواصل والضاغط على كافة المستويات، فقد آن الأوان للانتصار لعذابات الأسرى وتأسيس مرحلة جديدة في ابتداع طرق وأساليب جديدة ومؤثرة لدعم قضية الأسرى.
  4. آن الأوان لحسم طبيعة علاقتنا مع منظمة الصليب الأحمر الدولي، وأن نرفع الكارت الأحمر في وجهها إن لم تقوم بدورها ومسئولياتها، والتي بدلاً من أن تخفف من معاناتنا ومعاناة عائلات الاسرى زادت العبء عليهم من خلال سلسلة من الإجراءات والتي تنطوي على تراجع واضح لدورها وفق سياسة ممنهجة تتقاطع بل تتواطأ مع الاحتلال.
  5. نوجه تحياتنا إلى أحرار العالم الذين انتفضوا في ميادين العواصم احتجاجاً على جريمة مصلحة السجون بحق الأسير الكايد، وندعو لاستمرار فعالياتها، ومحاصرة السفارات الصهيونية والمؤسسات الدولية المتواطئة بصمتها في الجريمة مع الاحتلال.

جماهير شعبنا،،،

نطمئنكم جميعاً، فإن معنوياتنا تعانق السماء، وتلامس شموخ جبال الخليل وعيبال، مصممين بكل ما أوتينا من قوة لمواصلة هذه المعركة التي اضطررنا خوضها انتصاراً للأسير البطل بلال الكايد.

المجد للكايد ورفاقه وجميع الأسرى... صناع ملحمة الصمود..

وإننا لمنتصرون

 

منظمة فرع الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال

21/6/2016