بيان صحفي صادر عن منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – فرع السجون

اختتام أعمال مؤتمر فرع منظمة السجون الثالث

المصدر / مركزحنظلة للأسرى والمحررين_فرع السجون

اختتمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -منظمة فرع السجون أعمال مؤتمر فرعها الثالث الذي انعقد تحت شعار "نحو ترسيخ وتصليب هوية الفرع الفكرية والسياسية والتنظيمية والكفاحية". وكان اسم الدورة " دورة شهداء الانتفاضة والمبادرة الشعبية" حيث استمر المؤتمر منذ بداية آذار 2016 حتى نهاية أيار 2016.

وقد ناقش المؤتمر مجمل لوائح ومشاريع الوثائق المقدمة للمؤتمر، وأقرها بعد إجراء التعديلات اللازمة.

 وانتخب المؤتمر كافة هيئاته المركزية، حيث انتخب أعضاء اللجنة المركزية الفرعية بقوام 15 عضواً، ولجنة الرقابة الفرعية بقوام 3 أعضاء، وقيادة الفرع بقوام 7 أعضاء. وقد باشرت الهيئة الجديدة بممارسة أعمالها ابتداءً من بداية حزيران 2016.

وأهدت منظمة فرع السجون انجاز المؤتمر إلى روح الشهيد القائد عمر النايف، وشهداء الحركة الوطنية الأسيرة.

وينتظر من الهيئة الجديدة للفرع إنجاز العديد من المهام التي تم استخلاصها من التجربة السابقة، وفي إطار تنفيذ المهام المستقبلية التي أقرها المؤتمر في كافة العناوين، وفي مقدمتها مهام تصليب البنية الحزبية للأسرى الرفاق داخل سجون الاحتلال، وتعزيز الهوية الفكرية والسياسية والاجتماعية والكفاحية لهم، وأيضاً مهمات تفعيل دور الحركة الوطنية الأسيرة وتوحيدها، في مواجهة ممارسات مصلحة السجون بحق الأسرى.

وأكدت منظمة فرع السجون بأن عقد مؤتمر الفرع الثالث وانتخاب هيئة جديدة في ظل الظروف الصعبة والإجراءات المتصاعدة بحق الأسرى هو إنجاز هام يشكّل رافعة حزبية ووطنية، يحوّل ساحات سجون الاحتلال إلى أداة كفاحية هامة وإلى ساحات مواجهة مستمرة مع الاحتلال، وجزءً هاماً لا يتجزأ من الحركة الوطنية الفلسطينية.

وقد استعرض المؤتمر التحديات السياسية الراهنة، وما يتطلبه ذلك من تصعيد الانتفاضة، وتوفير الركائز السياسية والتنظيمية والاقتصادية والإعلامية لها، وحمايتها من محاولات إجهاضها، وصوغ استراتيجية وطنية تتبنى برنامج الحد الأدنى الوطني على أساس وثيقة الأسرى، تعمل على ترتيب البيت الفلسطيني وخاصة منظمة التحرير الفلسطينية، وإجراء انتخابات مجلس وطني توحيدي جديد، ووقف وإلى الأبد كل أشكال المراهنة على التسوية والمفاوضات، ووقف التنسيق الأمني، ومواجهة المبادرات المشبوهة الدولية منها والعربية والتي تنتقص من حقوقنا وفي مقدمتها حق العودة.

 

كما أعاد المؤتمر التأكيد على أن الاستراتيجية السياسية والتنظيمية تشكّل الحلقة المركزية والبوصلة في نضالنا من أجل التحرر الوطني والاجتماعي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على كامل التراب الوطني الفلسطيني، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها.

وتوجهت منظمة فرع السجون في ختام بيانها بالتحية إلى جماهير شعبنا في الوطن والشتات وفي المخيمات، وإلى أمتنا العربية، والشعوب الحرة، مؤكدة أن نضالنا العادل ضد الصهيونية، يتقاطع مع نضال الشعوب المضطهدة ضد الامبريالية والرجعيات الذيلية العميلة.

منظمة فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال

أوائل/ حزيران/ 2016