الحركة الأسيرة تعلن البدء بخطوات نضالية غدًا لمواجهة الحملة التي تشنها إدارة السجون على الأسرى

الأسرى123.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

أصدرت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، مساء اليوم الأربعاء، بياناً بخصوص محاولات الاغتيال المعنوي والمادي لقضية الأسرى من قبل الاحتلال.

وجاء في البيان الذي نشره مركز حنظلة للأسرى والمحررين: "بعد أن فشل عدونا في كسر إرادتنا عبر أغلال الأسر وقسوة السجان؛ وبعد أن فشلت كل هجماته العقابية بحقنا بفعل صلابة موقفنا ووحدتنا خلال السنوات الأخيرة وبفعل إسناد شعبنا العظيم ومقاومته وقواه الحية لنا في مواجهاتنا مع العدو، سعى العدو مؤخَّرًا لاغتيالنا معنويًّا والمس بصورة نضالنا وجهادنا من خلال الحديث عن علاقات ما بين أحد الأسرى والسجانات".

وأكد البيان على أن "العدو يحاول تشويه صورة الأسير الفلسطيني في الوعي الفلسطيني العام، فتحدث إعلام الاحتلال الحاقد الذي يمثل أحد أبرز أدواته لتشويه الفلسطيني عن رواية الاحتلال بخصوص علاقات ما بين أحد الأسرى وعدد من السجانات، وسعى عبر وزيره الأحمق "بن غفير" وأدواته في إدارة السجون لمحاولة جديدة للتنكيل بنا عبر تفتيشات واسعة واستفزازية وعزل عدد من الأسرى وممثليهم، في محاولة بائسة للنيل من صمودنا وعزيمتنا، وستبوء هذه المحاولة بالفشل -بإذن الله- كما المحاولات السابقة." 

وأشار البيان إلى أن الأسرى ناضلوا وطالبوا وما يزالون بوقف عمل السجانات في السجون؛ خشيةً من حدث مفتعل يشوه صورة أحد أبرز معالم النضال الفلسطيني وهو الأسير الذي دفع عمره في سبيل حرية شعبه. 

وشدد البيان على أن الأسرى لن يُسلِّموا ولن يقبلوا بأن يتم اتخاذ أي إجراء بحقهم على خلفية حدث مفتعل لفرض واقع جديد يمس جوهر حياتنا أو جوهر قضيتنا. 

وتوجهت الحركة الأسيرة بالتحية إلى وسائل إعلامنا المختلفة وعموم أبناء شعبنا الذين كانوا على قدر كبير من المسؤولية ولم ينساقوا خلف رواية المحتل حول ما جرى في سجن رامون، والتي تسعى لتشويه صورة رمز الصمود والتحدي الفلسطيني.

وعبر البيان عن غضب الأسرى وامتعاظهم الشديد من قيام عدد محدود من وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية بنشر رواية المحتل وتبنيها والترويج لها، داعياً للتراجع عن ذلك فورًا والاعتذار عن هذه الخطيئة المهنية الكبرى. 

وأعلن البيان عن بدء الأسرى بنضال لمواجهة الحملة التي بدأت إدارة السجون في شنها علينا عبر خطوات متصاعدة تبدأ غدًا الخميس بإغلاق كافة الأقسام في كافة السجون. 

وأضاف: "إن عملية الاستعراض الجبانة التي قام بها المدعو "بن غفير" ليلة أمس الثلاثاء في سجن جلبوع تدلل على محاولاته البائسة لزيادة رصيده السياسي على حساب كرامتنا وحقوقنا الأساسية، وسيدرك هذا الأرعن مدى حماقته في قابل الأيام"، داعياً في ختامه شعبنا الحر أن يوصل صوت الأسرى للعالم ويوقف عدونا باللغة التي يفهم عن التغول على الأسرى.