مركز حنظلة_فلسطين المحتلة
قال مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال وأسرى سجن عوفر والبالغ عددهم 2200 أسير يخوضون اليوم إضرابًا عن الطعام ليوم واحد تضامنًا ودعمًا للأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 63 يومًا.
وأوضح مركز فلسطين أن الأسرى الإداريين البالغ عددهم 1350 أسيرًا، إضافة إلى 1280 أسير في سجن عوفر من كافة الفصائل، بما فيهم 410 أسيرًا يخضعون للاعتقال الإداري يعيدون اليوم الأربعاء وجبات الطعام إسنادًا للأسير الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 63 يومًا، خشية أن يلقى مصير الشيخ الشهيد خضر عدنان، الذي ارتقى بعد 86 يومًا من الإضراب عن الطعام.
وأشار مركز فلسطين إلى أن الأسير الفسفوس يتعرض لخطر الموت في أي لحظة نتيجة تراجع وضعه الصحي إلى حد الخطورة، بينما لا تزال سلطات الاحتلال ترفض الاستجابة لمطلبه بوقف اعتقاله الإداري وإطلاق سراحه وقبل أيام فقط وافقت على نقله من الزنازين الى عيادة سجن الرملة.
وبيَّن مركز فلسطين أن الأسير الفسفوس يعاني من آلام حادة في المفاصل والظهر، وتصيبه حالات اختناق مستمرة وضيق تنفس، ولا يستطيع النوم بشكل طبيعي وعدم القدرة على الوقوف على قدميه إلا بمساعده أخرين، وفقد 30 كيلوغرام من وزنه حتى الأن، ويعاني أيضًا من جفاف في العيون، ويرفض الخضوع للفحوصات الطبية وأخذ المدعمات تصعيدًا في إضرابه.
وحمَّل مركز فلسطين الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامه الأسير الفسفوس، فى ظل استمرار اعتقاله والمماطلة في الإفراج عنه، مشيرًا إلى أن خطوة اليوم لن تكون الأخيرة، وسيستمر الاسرى فى خطواتهم الإسنادية حتّى تحقيق مطلبه في تحديد سقف زمني لاعتقاله الإداري.