رفضًا لاعتقاله الإداري..

كايد الفسفوس يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ59

كايد الفسفوس.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، اليوم السبت، بأنّ المعتقل كايد الفسفوس (34 عامًا) من دورا بالخليل، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (59) على التوالي، وذلك رفضًا لاعتقاله الإداريّ، وسط ظروف صحية صعبة.

وقال المركز في وقت سابق، إنّ الوضع الصحي للأسير الفسفوس يزداد سوءًا مع مرور الوقت، في ظل رفض سلطات الاحتلال التعاطي مع مطالبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ التعسفيّ، والمماطلة في نقله إلى المستشفيات الخاصة لتلقي العلاج اللازم.

وأوضح حنظلة أنّ إدارة سجون الاحتلال تتخذ سلسلة من الإجراءات التنكيلية والانتقامية بحقّ المعتقل كايد إذ أقدمت على نقله قبل أسابيع إلى زنازين سجن عسقلان، والخميس الماضي نُقل من زنازين سجن "عسقلان"، إلى عيادة سجن "الرملة"، عقب معاناته من أوضاع صحية صعبة، ما يشكل خطورة على حياته.

وبحسب المركز فإنّ الأسير الفسفوس بحاجة ماسه للعلاج وكان من المفترض أن تنقله ما تُسمى مصلحة السجون الصهيونية إلى مستشفى (مدني) بدلًا من نقله إلى عيادة سجن "الرملة"، وهذا دليل على أن الاحتلال ماضٍ في عملية انتقام ممنهجة بحقه.

وفي ذات السياق قال مركز حنظلة إنّ المحكمة العليا التابعة للاحتلال عينت جلسلة بتاريخ 2/10/2023 للنظر في الالتماس المقدم للطعن في قرار الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسير كايد الفسفوس.

وأشار المركز إلى أنّ الاحتلال أعاد اعتقاله بتاريخ 2/5/2023، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وقد بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2007، وكان قد خاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر أيار، وفي بداية حزيران المنصرم، استمر لمدة 9 أيام.

وأضاف حنظلة أنّ الفسفوس خاض عام 2021 إضرابًا ضد اعتقاله الإداريّ، واستمر لمدة (131) يومًا، وكذلك عام 2019، علمًا أنّ كافة أشقائه تعرضوا للاعتقال واليوم إلى جانبه تعتقل سلطات الاحتلال أربعة أشقاء له إداريًا، وجميعهم أسرى سابقون، وهو متزوج وأب لطفلة.

يذكر أنّه ومنذ مطلع العام الجاري تصاعدت الإضرابات الفردية، تحديدًا ضد جريمة الاعتقال الإداريّ، في ظل استمرار الاحتلال التّصعيد من هذه الجريمة، واستخدامها على نطاق واسع، بهدف تقويض الحالة النضالية المتصاعدة، بينما يبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال أكثر من (5200)، من بينهم (1264) معتقلًا إداريّ بينهم (20) طفلًا، وأربع أسيرات، بحسب آخر المعطيات لنهاية شهر آب المنصرم.