الحركة الأسيرة تتجهّز للمعركة..

السلطان: الحملة الشرسة بحق أسرى الشعبيّة تزايدت منذ مطلع الشهر الجاري

عوض السّلطان.jpg
المصدر / إذاعة صوت الشعب

مركز حنظلة_غزة

قال مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق عوض السلطان، اليوم الأربعاء، إنّه ️"تم نقل الرفيق عاهد أبو غلمى إلى جهة مجهولة للتحقيق معه، ومصيره مجهول حتى الآن؛ لأن مصلحة السجون ليست محل ثقة".

وأكد السلطان في حديثٍ لـ "إذاعة صوت الشعب"، أنّ "الحملة الشرسة تزايدت بحق كوادر الجبهة الشعبية داخل السجون منذ مطلع الشهر الجاري، وتصاعدت دائرة استهداف الجبهة داخل السجون وخارجها".

وشدد السلطان، على أنّ "استهداف الأسرى داخل السجون لن ينال من عزيمتهم وإرادتهم ونفس المقاومة، وهذا الاستهداف لن ينال من الرفيق القائد عاهد".

وأشار السلطان، إلى أنّ "ما تُسمى مصلحة السجون الصهيونية تدرس جملةً من العقوبات والإجراءات تجاه الأسرى ستنفذها خلال الأيّام القادمة والتي تتمثّل بتغيير موعد الزيارات للأسرى على أن تكون كل شهرين مرّة بدلاً من كل أسبوعين، ومنع إدخال الملابس خلال زيارة الأهالي لذويهم داخل السجون، ومنع إدخال الكتب، والروايات، ومقتنيات التعليم إلى السجون، إضافة إلى أنه سيسمح فقط بمشاهدة القنوات الصهيونيّة عبر التلفاز داخل السجون، ومواصلة سياسة النقل الجماعي لأقسام الأسرى، والاعتقال الإداري والعزل".

وبيّن السلطان، أنّ "هذه الهجمة هدفها بالأساس كسر إرادة وعزيمة الأسرى واستفزاز المقاومة الفلسطينيّة من خلال التمادي على الأسرى وفرض عقوباتٍ جديدةٍ عليهم"، مؤكدًا أنّ "الحركة الأسيرة تتجهّز للمعركة القادمة، حيث ستدافع عن الأسرى في حال كان هناك أي إجراءات وعقوبات اتجاههم".

وفي ختام حديثه، دعا السلطان "كافة المؤسّسات الدوليّة إلى متابعة ما يحدث في سجون الاحتلال مع الأسرى، من إهمالٍ طبي واعتقال إداري والموت البطيء للأسرى".