توم مارتن: المبادرات لا تتوقف في فرنسا وفي كل مكان في العالم من أجل تحرير جورج عبد الله

جورج عبدالله.jpg

خاص_مركز حنظلة

قال الناطق باسم رابطة فلسطين ستنتصر وعضو حملة دعم تحرير المناضل الأممي جورج عبدالله الرفيق توم مارتن أن هناك تطور كبير في الحملة، مشيرًا أن عدد كبير من النواب الفرنسيين ومجموعات من المنظمات المعنية بحقوق الإنسان وحقوق العمال منخرطون في هذه الحملة.

وأوضح مارتن خلال مقابلة على فضائية الميادين والتي ترجمها "مركز حنظلة" للحديث عن رسالة وجهتها منظمات حقوقية فرنسية إلى الرئيس الفرنسي لإطلاق سراح المناضل جورج عبدالله، بأن الحملة الإسنادية للمناضل جورج عبد الله لا تقتصر على فرنسا بل هناك مبادرات متعددة في لبنان وفلسطين وأمريكا الشمالية وأوروبا، وبالتالي هي مسؤولية مشتركة للجميع.

ودعا مارتن في مقابلته إلى توسيع جهود الحملة في كل مكان ومن الجميع سواء في لبنان أو فرنسا وفي أي بقعة من العالم حتى يتمكن المناضل اللبناني جورج عبد الله من العودة إلى دياره.

وعن أسباب إصرار فرنسا على استمرار احتجازه رغم القرار القضائي بالإفراج عنه عام 1999، أكد مارتن أن فرنسا هي قوى امبريالية، والمناضل جورج عبدالله هو مناضل مناوئ لهذه الامبريالية، وبالتالي فإن استمرار اعتقاله هو قرار سياسي من قبل الحكومة الفرنسية وحلفائهم الأمريكيين والصهاينة.

ولفت مارتن بأن الحكومة الفرنسية تخشى أن يكون تحرير المناضل جورج عبدالله محط احتفال الكثيرين من اللبنانيين والفرنسيين، وهذا سيعزز الشعور المناوئ للامبريالية في فرنسا وفي منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن هذا السلوك يُعبّر عن نهج استعماري فرنسي رأيناه في زيارة ماكرون للبنان الذي كان هدفها الوحيد التدخل في الشؤون اللبنانية.

وأضاف مارتن" بأن جورج عبدالله ما زال معتقلاً لأنه رفض أن يكسر بالتزاماته الواضح تجاه دعم لبنان والمقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة الامبريالية والصهيونية، ولذلك نحن ندعمه".

وحول الموقف الأمريكي من استمرار اعتقال جورج عبدالله اتهم مارتن الإدارة الأمريكية بأنها شريك أساسي لفرنسا في إبقاء جورج عبدالله بالسجن، هذا يُدلل على أن عبدالله إضافة للشعبين الفلسطيني واللبناني لا يواجهون الامبريالية الفرنسية فحسب بل الامبريالية الأمريكية.

وفي معرض إجابته إن كانت الحكومة اللبنانية تقوم بما يتوجب لإطلاق سراح جورج عبدالله، أكد مارتن بأن الدور الذي تقوم به الجهات اللبنانية المعنية ليس بمستوى التوقعات، خصوصًا وأننا نتحدث عن مواطن لبناني موجود بقبضة قوى أجنبية ومن دولة لها علاقات دبلوماسية معها، ما يتطلب اتخاذ إجراءات أكثر جدية من أجل اطلاق سراحه، خاصة وأن قضيته هي قضية تخص الشعب اللبناني كله.

وختم مارتن مقابلته بالتأكيد على أنهم لن يفقدوا الأمل من أجل اطلاق سراح الرفيق جورج عبدالله، وهذا يتطلب استمرار النضال المشترك، والمبادرات في فرنسا وفي كل العالم، مشددًا على ضرورة أن يعلو الصوت باسم جورج عبد الله كرمز للنضال والمقاومة وإحقاقًا للعدالة.