خاص_مركز حنظلة
تنسم الرفيق المناضل بلال كايد من بلدة عصيرة الشمالية بنابلس أحد أساطير الصمود داخل سجون الاحتلال عبير الحرية بعد انقضاء فترة اعتقاله الإداري.
وقد لاقى الرفيق كايد استقبالًا حاشدًا من عائلته ورفاقه ومحبيه وأبناء شعبنا الذين رفعوا أعلام فلسطين ورايات الجبهة، ونظموا مسيرة استقبال حاشدة بالسيارات طافت قريته.
بدوره، هنأ الرفيق كايد خلال اتصال هاتفي أجراه "مركز حنظلة" معه شعبنا بمناسبة حلول عيد الأضحى، نقل خلالها تحيات رفيقنا الأمين العام القائد أحمد سعدات والرفاق في فرع السجون وجميع الأسرى في سجون الاحتلال، متمنيًا أن يأتي العيد القادم وقد احتفل شعبنا بالحرية والاستقلال.
وتوجه الرفيق بلال بالتحيّة للأسير المفكر وليد دقة الذي يعاني من سياسة الإهمال الطبي الإجراميّة، وهو الذي جسد بصلابته ملحمةً بطوليّةً ضدّ السجّان الصهيوني، متمنيًا أن يتنسم عبق الحريّة قريبًا، وأن يحتضن ابنته ميلاد التي ما تزال تردد هتافات حرية والدها في كافة المحافل والوقفات التضامنية.
ودعا بلال كايد إلى توحيد الصف الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية داخل الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام المدمر للشعب الفلسطيني وقضيته، مشيرًا بأنّ رسالة الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، هي تحقيق الوحدة والعمل على إزالة الانقسام المُدمر الذي يعاني منه الأسرى.
وفي نهاية حديثه لـ "مركز حنظلة" هنأ القائد الكايد عموم شعبنا في الوطن والشتات، وأبناء أمتنا العربية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك مقدمًا التهاني لكافة أسيراتنا وأسرانا الأبطال القابعين في سجون الاحتلال الصهيوني، متمنيًا أن يأتي العيد القادم وقد تحرر جميع الأسرى من السجون، وتحررت فلسطين من بحرها إلى نهرها.
