بزعم مشاركته في عملية إطلاق نار..

الاحتلال يعلن عزمه تدمير منزل الأسير كمال جوري

هدم منزل.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الجمعة، عن عزم قواته تدمير منزل الأسير كمال جوري في مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، بزعم مشاركته في عملية إطلاق نار؛ أدت إلى مقتل جندي صهيوني.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إنّ "الجيش أعلن نيته تدمير منزل كمال جوري، والذي نفذ مع شخص آخر إطلاق نار في أكتوبر الماضي قرب شافي شومرون قتل فيها عيدو باروخ، جاء هذا الإعلان بعد أن تقرر في 21 أبريل تدمير منزل أسامة الطويل الذي شارك في العملية".

وتدّعي سلطات الاحتلال الصهيوني أنّ الأسيران كمال جوري وأسامة الطويل هم منفذا عمليّة إطلاق النار صوب حاجز "شافي شمرون" القريب من بلدة دير شرف غرب نابلس، بتاريخ 11/10/2022؛ التي أدت إلى قتل الجندي عيدو باروخ.

واعتقلت قوات الاحتلال الشابين أسامة الطويل وكمال جوري، بعد أن أصيبا في اشتباك مسلح مع جنوده الذين اقتحموا مدينة نابلس في 14 فبراير/ شباط الماضي.

وتنتهج سلطات الاحتلال الصهيوني سياسة هدم بيوت الشهداء والأسرى كنوعٍ من العقاب الجماعي في محاولةٍ يائسة منها للتأثير على المقاومة، إلّا أنها لم تجنّ سوى المزيد من العمليات البطوليّة في نقاط الاشتباك كافة.