علي فيصل يدعو لأوسع حملة تضامن مع الأسيرين "عدنان" و"دقة"

علي فيصل.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

دعا نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل لأوسع حملة تضامن مع الأسيرين القائدين خضر عدنان ووليد دقة ومع الأسرى والأسيرات الذين يخوضون تحركات مطلبية في مواجهة سياسات إدارات السجون التي تهدف الى تركيع الأسرى وإذلالهم في إطار السياسات التي تعتمدها حكومة التطرف والفاشية في "إسرائيل" والتي وضعت قضية الأسرى على جدول أعمالها.

واعتبر أن قضية الأسيرين عدنان ودقة تختصر قضية الحركة الوطنية الأسيرة في السجون الصهيونية، التي تواجه بجوعها وأمعائها الخاوية إجراءات الاحتلال، مطالبًا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى رفع صوتها رفضًا لممارسات الاحتلال ضد الأسرى والتحرك العاجل لإطلاق سراحهم .

واكد فيصل على ضرورة تنظيم حركة فلسطينية شاملة، سياسية وشعبية، وعلى مختلف المستويات السياسية، والدبلوماسية، والقانونية، والقضائية لمحاكمة دولة الاحتلال الصهيوني ووضعها أمام المساءلة الدولية، والعمل على تدويل قضية الأسرى في إطار استراتيجية وطنية فلسطينية تعمل على إنهاء الانقسام وتستعيد الوحدة الوطنية وتوفر الحماية لفعاليات المقاومة الشعبية، انطلاقًا من كون المقاومة والوحدة هما اقصر الطرق لإجبار الاحتلال على إطلاق سراح جميع الأسرى وفي المقدمة النساء والاطفال والمرضى وكبار السن.

وختم فيصل بتأكيد الوفاء للأسرى وحق الشعب الفلسطيني بممارسة كافة الاشكال النضالية من أجل انتزاع حريتهم وحرية الشعب الفلسطيني وانتزاع الحقوق الثابتة ببناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.