بالصور: وقفة جماهيرية في مخيم مار إلياس لإحياء يوم الأرض ودعمًا للأسير وليد دقة

وقفة لبنان6.jpg

مركز حنظلة_بيروت

نظّمت لجنة الأسرى والمحررين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، اليوم الخميس، وقفةً حاشدةً لإحياء يوم الأرض، وإسناداً للأسير المفكر وليد دقة والأسرى في السجون الصهيونية.

وشارك في الوقفة التي نُظّمت في بيروت_ مخيم مارلياس، عضو المكتب السياسي للجبهة مروان عبد العال، ومسؤول دائرة اللاجئين في الجبهة الشعبية أبو جابر اللوباني، ومسؤول العلاقات السياسية للجبهة في لبنان عبد الله الدنان، وقيادة الجبهة في لبنان وبيروت، ومخيماتها وحشد من الرفاق والرفيقات وفصائل المقاومة الفلسطينية واللجان الشعبية الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، وفعاليات وشخصيات فلسطينية ولبنانية واطر نقابية وعمالية وحقوقية.

وبدأت الوقفة بكلمةٍ من أجل المناسبة والترحيب بالحضور قدمتها الرفيقة رباب فياض.

وفي كلمة لجنة الأسرى والمحررين للجبهة الشعبية ، قال مسؤول لجنة الأسرى في لبنان فتحي أبو علي: "بعد (46 عامًا) على تخليد شعبنا الثلاثين من آذار عنوانًا للدفاع عن الأرض، والتصدّي لمشاريع اقتلاعنا منها، يوم صمدت البقيّة الباقية من فلسطين، وقدّمت الشهداء والدم والفعل في وجه الهجمة الصهيونيّة؛ لتلتحم معها كلُّ فلسطين، على امتداد الأرض، وعلى امتداد شتات شعبنا، معلنةً هذا اليوم محطّةً نضاليّةً يقف فيها شعبنا في وجه المشروع الصهيوني، ما زال شعبنا يقف في هذه الأرض متمسّكًا بكلّ حبّة ترابٍ منها، يقاتلُ ويناضلُ دفاعًا عنها بكلّ أدوات الفعل النضالي وأشكاله". 

وأكّد أبو علي على أن شعبنا يعيش لحظات فخر واعتزاز نتيجة الملحمة البطولية التي يسطرها المقاومون المشتبكون  على امتداد الوطن،  والتي كان أخرها العملية البطولية في حوارة ونابلس وجبل النار، وما تجسده الحركة الأسيرة من موقع متقدم في النضال ضد العدو الصهيوني، فما زالت قلاع الأسر تعيش حالة من المواجهة المستمرة ضد السجان الصهيوني وإجراءاته العنصرية الفاشيه فما ان تنتهي معركة يخضع بها السجان الصهيوني لإرادة الاسرى حتى تبدأ معركة جديدة من هنا نطالب المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية  بالضغط على العدو الصهيوني بإطلاق سراح الاسرى وبالأخص المرضى منهم.

وحمل أبو علي الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة وصحة الأسير القائد المفكر وليد دقة؛ لأن وضعه الصحي في تدهور مستمر بسبب سياسة الإهمال الطبي التي يمارسها الاحتلال بحق وليد وعدد من الأسرى، مطالبًا منظمة الصحة العالمية بالعمل لإرسال وفدٍ طبيٍّ دوليٍّ للإطّلاع على الوضع الصحي للمناضل وليد دقة الذي يرقد في مستشفى برزلاي، وأوضاع الأسرى المرضى المصابين بأمراضٍ مزمنةٍ وخطيرة، وتقديم ما يلزم من علاجٍ، والضغط على دولة الاحتلال لإنقاذهم من الموت تحت مقصلة الإهمال الطبي المتعمد. 

وأشار إلى أن مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية سيطلق حملة تضامن دولية مع الرفيق وليد دقة وكافة الأسرى والأسرى المرضى.

 وفي كلمة الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين والتي ألقاها رئيسها السيد احمد طالب، قال فيها: "دعونا نتحدث عن احد أسرانا الكبار القائد المفكر وليد دقة والذي يعد أحد أكبرمفكري الحركة الأسيرة فهو يختصر معاناة أسرانا المرضى داخل المعتقلات بعد (37 عامًا) من الاعتقال يصاب بمرض عضال فيهوى صريع الفراش بين أخوته الأسرى ليرسم لنا طريقين بألمه وصبره الأول صبر الأسير وإيمانه بقدره وقضيته ومواجهة مصيره وحيدًا في هذا العالم المتشدق بشعاراته الانسانية الزائفة والثاني غطرسة السجان الذي لا يعرف للإنسانية من معنى ولا يفقه من الحياة إلا الظلم للأخر". 

من جانبه قال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني الأسير المحرر أنور ياسين في كلمةٍ له نيابة عن الأسرى المحررين، نتوجه بتحية فخر واعتزاز بكم وعبركم إلى عشاق الأرض في يوم الأرض من جبلوا ترابها بدمهم عربون وفاء لأجلها وكرمى حريتها نقول لأخوة القيد ورفاقنا أصحاب الإرادات الصلبة الواعية ننحني لعطاءاتكم ونبارك لكم انتصار موقفكم الموحد والصلب في معركة الأول من رمضان حيث ما تزال قلاع الأسر تمد العرائن بالأسود ضد الاحتلال وإدارة مصلحة سجونه  وإجراءات "بن جفير" العنصرية الفاشية".

وأكد ياسين على أن قضية المفكر الأسير وليد دقة المصاب بسرطان الدم والذي يعاني منذ أكتر من أسبوع من تدهور خطير في وضعه الصحي بعد إصابته بإلتهاب رئوي حاد وفشل كلوي أن تتطلب التحرك العاجل والفاعل من كل الجهات المعنية للضعط على سلطات الاحتلال الفاشية لإطلاق سراح رفيقنا وليد وإجبارها بكافة الطرق على فعل ذلك.

أما كلمة خميس الأسرى والتي ألقاها منسق خميس الأسرى أمين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني الأستاذ يحيى المعلم: "نتوجه بالشكر والتحية إلى الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قيادة وكوادر ومناضلين وأسرى وعلى رأسهم الأمين العام الأسير منذ (17 سنة) المناضل الكبير الرفيق أحمد سعادات".

وبيّن المعلم أن الأسرى حققوا نصرًا جديدًا على سجانيهم، وعلى حكومة التطرف المعنصري وفي يوم الأرض، الأرض التي ارتوت بدماء الشهداء والجرحى، والتي أزهرت مقاومة شعب لايقهر، مضيفًا: "نحن إذ نهنىء أسرانا الأبطال وحركتهم المناضلة بهذا النصر، نعاهدهم أننا سنبقى إلى جانبهم في نضالهم حتى ينتزعوا الحرية".

وتابع: "لن ننسى أسرى الاعتقال الإداري والأسرى الذين يعانون من أمراض خطيرة وبصورة خاصة الأسير القائد وليد الدقة، بعد تدهور وضعه الصحي، وبعد اكتشاف إصابته بالسرطان، والذي يتطلب متابعة صحية مكثفة ومستمرة، إلا أن الاحتلال كعادته ينتهج جريمة الإهمال الطبي بحق الأسرى".

وقفة لبنان1.jpg
وقفة لبنان3.jpg
وقفة لبنان2.jpg
وقفة لبنان4.jpg
وقفة لبنان5.jpg
وقفة لبنان8.jpg
وقفة لبنان7.jpg
وقفة لبنان9.jpg
وقفة لبنان10.jpg
وقفة لبنان.jpg