قبيل بدء الإضراب المفتوح..

قوى ومؤسسات تنظّم فعالية دعمًا وإسنادًا للأسرى في سجون الاحتلال

فعالية 3.jpg

مركز حنظلة_غزة

نظمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وهيئة شؤون الأسرى ومفوضية الأسرى، اليوم الاثنين، فعالية حاشدة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة لدعم إضراب الأسرى في شهر رمضان.

وشارك في الفعالية جماهير شعبنا إلى جانب أهالي الأسرى وممثلي الفصائل الوطنية والإسلامية وهيئة شؤون الأسرى ومفوضة الأسرى، إلى جانب حشد غفير من جماهير شعبنا الفلسطيني.

 ورفع المشاركون صور الأسرى وهتفوا دعمًا للأسرى في معركتهم ضد السجان الصهيوني.

وفي كلمة له نيابة عن القوى الوطنية والإسلامية، قال مسؤول ملف الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق عوض السلطان إنّ إعلان الحركة الأسيرة الدخول في إضراب مفتوح مع بداية شهر رمضان، يتطلّب العمل الجاد على تنظيم أوسع حملة دعم وإسناد داخل فلسطين وخارجها، موجهًا تحية فخر واعتزاز لأسرانا الأبطال وهم يخوضون ملحمة بطولية مستمرة ضد السجان الصهيوني، ويثبتون بأنهم مصدر إلهام لشعبنا وحركته الوطنية.

وأضاف: اقتربت معركة الأسرى واقترب معها لحظة الاختبار الحقيقي لمدى وحجم الإسناد الشعبي والوطني لهذه المعركة، فقوة التفاعل الشعبي والوطني مع هذه المعركة، يساهم في تقصير أيام الإضراب، وفي إنهاء معاناة الأسرى، خاصة المرضى وكبار السن والأطفال والنساء الذين سيخوضون هذا الإضراب؛ لذلك إنّ المطلوب هو جهد شعبي ووطني حقيقي يليق بمستوى هذه المعركة.

وأكد السلطان أنّ علينا الاتفاق على برنامج موحد لدعم وإسناد الأسرى في معركتهم الاستراتيجية، ومواجهة التشريعات والقوانين العنصرية ومن بينها قانون إعدام الأسرى الذي يسعى المجرم بن جفير والحكومة الصهيونية الفاشية إلى تفعيله، داعيًا جماهير شعبنا في كل مكان لتكثيف الفعاليات الشعبية، وأن يجعلوا من أيام شهر رمضان أيامًا للغضب والمواجهة، وإسناد الأسرى.

ودعا السلطان المجتمع الدولي وخاصة مؤسسة الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات المعنية بشؤون الأسرى إلى تحمل مسؤولياتها في التدخل العاجل لحماية الأسرى، وإرسال لجان تقصي حقائق دولية إلى داخل السجون للإطلاع على معاناة الأسرى، وإلزام الاحتلال بالرضوخ للمواثيق والمعاهدات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف.

كما دعا وسائل الإعلام للتركيز في تغطيتها على هذا الحدث التاريخي والمفصلي في تاريخ الحركة الأسيرة من كافة جوانبه،  مشددًا على أنّ قدرة الإضراب على إحداث ضغط حقيقي على الاحتلال مرهون بقوة التغطية الإعلامية وتسليط الضوء على معاناة الأسرى، والتحشيد الإعلامي ضد الاحتلال وممارساته العنصرية.

بدوره، أبرق مدير عام هيئة شؤون الأسرى والمحررين في قطاع غزة حسن قنيطة بالتحية إلى كل الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال مؤكدًا أنهم دائمًا ما يتقدمون عنا خطوة للسير في مشروعنا الوطني إلى الأمام بالعصيان والتمرد والذهاب إلى معركة مصيرية ومفتوحة مع إدارة سجون الاحتلال الصهيوني وحكمتها الفاشية.

وأكدّ أن الوزير الفاشي بن غفير يصر على ارتكاب جريمة منظمة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وخاصة الأسرى منهم، مشددًا على أنّ الحركة الوطنية الأسيرة هي رأس الحربة لمواجهة المحتل ومشروعه الفاشي، داعيًا الجماهير لاستنهاض مؤسسات شعبنا لتكون على قدر التحدي والآمال.

وأشار قنيطة إلى أنّ كنيست الاحتلال يحاول سن قوانين عنصرية لتنفيذ جرائمه بحق الأسرى سواء ما يسمى قانون إعدام الأسرى أو باقتطاع أموال الشعب الفلسطيني المخصصة للأسرى أو قانون سحب الجنسية، مؤكدًا أنّ كل هذه الهجمة الصهيونية مصيرها الفشل.

فعالية.jpg
فعالية 4.jpg
فعالية 1.jpg