في سياق الخطوات النضالية..

مركز حنظلة: الأسرى يقررون تحويل خطوة فحص الكلبشات إلى إغلاق كافة أقسام السجون

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

قالت مصادر لـ "مركز حنظلة" مساء اليوم الاثنين، إنّ الأسرى قرروا تحويل خطوة "رفض فحص الكلبشات" المقررة يوم غدٍ الثلاثاء في سياق الخطوات النضالية ضد إدارة مصلحة السجون، إلى خطوة "إغلاق الأقسام" من الساعة الـ11 صباحًا حتى الـ3 عصرًا.

ومساء السبت الماضي، قرر الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني البدء بخطوات نضالية جماعيّة ضدّ إجراءات إدارة سجون الاحتلال التعسفية بحقهم والتي تأتي بتحريضٍ مباشرٍ من الوزير العنصري الفاشي "بن غفير"، والتي تهدف للتضييق عليهم وسحب انجازاتهم

وأفادت مصادر لـ "حنظلة"، بأنّ الأسرى اعتزموا يوم أمس الأحد التأخّر في الخروج للبوسطة حتى الساعة الـ 8 صباحًا، وقرروا ارتداء ملابس "الشاباص" والذي يعبر عن حالة الغضب لديهم والجهوزية لمواجهة إدارة السجون اليوم الاثنين وذلك من بعد صلاة الظهر حتى نهاية اليوم.

وأشارت المصادر إلى أنّ جميع الأسرى سيمتنعون يوم غدًا الثلاثاء عن تناول وجبتين من الطعام الذي تقدمه إدارة السجون، وارجاعها، فيما سينفذون، يوم الأربعاء المقبل، فعالية إرباك ليلي داخل السجون، وذلك للتعبير عن غضبهم من قرارات إدارة السجون بحقهم.

وظهر اليوم قالت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني، إنّ "قانون الإعدام الذي يعبر عن وجه الاحتلال الحقيقي الحاقد المجرم لا يخيف من خرج مقاومًا طالبًا للشهادة أو النصر المبين، بل يزيدنا إصرارًا على مواجهة هذا الاحتلال داخل الأسر وخارجه".

وأكدت اللجنة في بيانٍ لها نشره "مركز حنظلة"، أنّ "هذا التشريع يضع الكل الفلسطيني أمام مسؤوليته الأخلاقية والوطنية ليحرر أسراه بكافة الأدوات والوسائل المتاحة".

وأوضحت اللجنة أنّ "الحركة الأسيرة ماضية في مواجهة إجراءات المدعو "بن جفير" الذي يعتدي على حقوق الأسرى الأساسية من ماء وخبز بالعصيان العام في كافة السجون؛ وصولًا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان القادم، والذي سيكون مطلبه الأساس حريتنا وليس تحسين شروط حياة بات السجان يتفنن في تنكيدها، وحكومة تشرع قوانينها لإنهاء حياتنا".

وفي ختام بيانها، دعت اللجنة، "شعبنا بكل قواه وقادته لإسنادنا بكل المستطاع حتى يتم تحقيق مطلبنا بالحرية والكرامة، وأن يجعل من كل يوم جمعة غضبٍ وإسنادٍ لنا في كافة ساحات الوطن ونقاط التماس".