في سياق الحرب الشاملة للكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني..

لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الأسرى.. افتتاح أقسام جديدة في السجون الصهيونية

السجون.jpeg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة 

قالت اللجنة الإعلامية في منظمة فرع السجون لـ "مركز حنظلة" إن الحملة الصهيونية الشرسة ضد شعبنا من اجتياحات وقتل واعتقال وتدمير في مدن الضفة والقدس والداخل المحتل عام 1948، تتصاعد في محاولةٍ فاشلة لكسر روح المقاومة والإصرار لدى شعبنا.

وأكدت اللجنة خلال تصريحات خاصة لـ "مركز حنظلة" إن ساحات المدن الفلسطينية المحتلة كافة تشهد ارتكاب العدو الصهيوني العديد من الجرائم المتمثلة بالاجتياح والتدمير والمجازر بحق الشبان وعمليات الإعدام الميداني، إضافة ًإلى الحرب الخفية التي تدار ضد الشعب الفلسطيني والمتمثلة بما يطلق عليه الاحتلال (حملة كسر الأمواج) لمنع تراكم حالة مقاومة تسدد ضربة قاسية للاحتلال.

وأفادت اللجنة لـ "حنظلة" تجري هذه الحرب ضمن عملية نقل واسعة لآلاف الأسرى ترافقت مع افتتاح أقسام جديدة وتوسيع السجون، جرى خلالها إعادة افتتاح سجن "جلبوع" هذا الشهر،  وافتتاح 4 أقسام جديدة في "نفحة، وريمون" والعمل على توسيع سجن "عوفر" بأربعة أقسام جديدة أخرى، إضافة لإمكانية افتتاح بعض الأقسام في سجن النقب.

وختمت اللجنة إن هذا يبرهن أن سياسات القمع والهجمة البشعة ضد شعبنا تطال أيضًا الحركة الأسيرة، وأن احتمالات توسع دائرة القمع والاستهداف والاعتقال من خلال حركة التنقلات الواسعة، وتهديدات المجرم بن غفير تؤكد أنها مسألة وقت.