نموذج القمع الصهيوني تجاه الأسرى..

حنظلة: إعادة افتتاح سجن القمع الصهيوني "جلبوع"

سجن جلبوع.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

أعادت مصلحة السجون الصهيونية مؤخرًا افتتاح سجن "جلبوع" القمعي، والذي كان قد أغلق قبل عامين على أثر تحطيم أسطورة القمع الصهيونية على يد الأسرى العُزل الذين نجحوا في اختراق المنظومة الأمنية عبر حفر نفق والهروب بشكل جماع لستة أسرى بأدوات بسيطة.

وفي معلومات حصل عليها "مركز حنظلة" من اللجنة الإعلامية في منظمة فرع السجون "أن هذا السجن افتتح عام 2003، بالتزامن مع اشتداد الانتفاضة الثانية "الأقصى" والحملات الصهيونية البربرية ضد المدن الفلسطينية المختلفة واعتقال عشرات الآلاف من الشبان  ليشكل "أسطورة" قمع وحصانة ضد الأسرى الفلسطينيين، والذي سمي "بالخزنة" إلا أن هذا النمط والمسمى بالنمط الايرلندي قد انهار بسواعد الأسرى".

وبحسب ما أفادت به اللجنة الإعلامية لـ "حنظلة" افتتح السجن من جديد بداية هذا العام (2023) تحت التهديد بإجراءات قمعية غير مسبوقة من حيث التنكيل والاجراءات المشددة اليومية، وطبيعة وظروف الاعتقال والحياة، وتقليص الحقوق الأساسية للأسرى – وإضافة 300 كاميرا مراقبة أخرى في أنحاء السجن مما ينذر بتصعيد الإجراءات التي تهدد بها مصلحة السجون بحجة قمع وتنكيل ونقل من السجون الأخرى لسجن "جلبوع" طالت سجن "مجدو، ونفحة، وعوفر" خلال الأيام القادمة ستشمل سجن "ريمون" الذي من المتوقع أن يقمع منه ما يقارب 80 أسيرًا إلى سجن "جلبوع".