مركز حنظلة_فلسطين المحتلة
تواصل إدارة مصلحة السجون تعنتها في منح الأسرى العلاج المناسب، كنوع من سياسة الإعدام البطيء الممنهجة، والخارجة عن القانون بحق الأسرى.
وقد شملت هذه الخطوة العشرات من الأسرى الذين يعانون من أمراضٍ مستعصيةٍ وصعبةٍ للغاية بحسب ما أفادت به اللجنة الإعلامية في منظمة فرع السجون لـ "مركز حنظلة"، فقد امتنعت مؤخرًا إدارة السجون من تقديم العلاج للعشرات من الأسرى المعتقلين في داخل السجون الصهيونية.
وأضافت اللجنة لـ "حنظلة"، بأن الاحتلال يطالب بتوفير العلاج لهم ويطالبهم بتوفيره عن طريق جهات أخرى، بما يُشكّل ضرب بعرض الحائط للقوانين التي تؤكد أن الأسير أثناء اعتقاله يخضع لقانون الحماية وتأمين العلاج والحياة الإنسانية والتي تنعدم في السجن الصهيوني، والتخلي عن القيام بدورها كجهة أسره تجاه الأسرى، هو ما يؤكد بالملموس على سياسة الإهمال الطبي، وسياسة الإعدام خارج القانون تجاه الأسرى.
تجدر الإشارة أن الأسرى المصابين بالسرطان والأمراض المستعصية بالعشرات في السجون، ويعانون بشكلٍ مستمر في ظل تخلي مصلحة السجون الصهيونية عن علاجهم، وعدم توفيرها العلاجات المناسبة مما ينذر ويؤشر كما أشارت التقارير خلال السنوات الماضية لوقوع عدد كبير من الضحايا واستشهادهم في أي لحظة.
