شبكة صامدون: إبعاد الأسير حموري جريمة صهيونيّة مستمرة منذ 75 عامًا

الحموري.jpg

مركز حنظلة_باريس

أعتبرت "شبكة صامدون للدّفاع عن الأسرى الفلسطينيين" إقدام كيان الاحتلال الصهيوني على إبعاد الأسير الفلسطيني صلاح حموري جريمة صهيونيّة تعبر عن طبيعة كيان الاحتلال الصهيوني العنصري والاستعماري، وسياسة إقتلاع الفلسطينيين من وطنهم عبر الطرد والترانسفير والتهجير القسري، سياسة مستمرة منذ بدء مشروع الحركة الصهيونية في فلسطين والقائم على قانون وشعار “أرض أكثر وعرب أقل".

وأدانت شارلوت كييتس المنسقة الدولية لشبكة صامدون قرار كيان الاحتلال الصهيوني باستهداف المناضل المقدسي صلاح حموري في ظل تواطئ فرنسي وأوروبي، مُؤكدة أن فرنسا تتحمل مسؤولية أساسية لا تقل عن مسؤولية الاحتلال بسبب مواقفها المعادية لحقوق الشعب الفلسطيني، ونرى ذلك يوميًا من خلال الحلف المقدس العلني بين فرنسا العنصرية واليمين الصهيوني وحكومات الاحتلال المتعاقبة منذ العام 1948.

ودعت كييتس في لقاء مع كوادر وأنصار شبكة صامدون في كندا إلى استمرار حملات الإسناد والدعم للحركة الأسيرة الفلسطينية في سجون الاحتلال وكذلك استمرار التضامن مع المناضل صلاح حموري الذي يقاتل اليوم إلى جانب الملايين من الفلسطينيين من أجل حقّه في العودة إلى وطنه كجزء من نضال الشعب الفلسطيني في الشتات لتحرير فلسطين والعودة إلى وطنهم وديارهم واسترداد كافة حقوقهم وممتلكاتهم المنهوبة.

واعتبرت كييتس موقف المناضل حموري المبدئي وتمسكه بحقه في العودة إلى فلسطين ومدينته القدس يأتي في سياق نضال الشعب الفلسطيني في الدفاع عن هوية القدس ومواجهة سياسات تفريغ المدينة من سكانها وأصحابها الحقيقيين، وضد سياسة الأسرلة التي تهدف إلى محو معالم عاصمة الشعب الفلسطيني وشطب الهوية العربية لفلسطين المحتلة من النهر إلى البحر.