المعتقل الكعبي يرزق بطفله الأول وهو رهن الاعتقال الإداريّ

عاصم وصمود.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

رُزق اليوم المعتقل الإداريّ عاصم الكعبي، وزوجته صمود سعدات، وهي نجلة الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير المناضل أحمد سعدات، بطفلهما الأول.

واعتقلت قوات الاحتلال الرفيق الكعبي خلال حملة اعتقالات شنتها في الضفة الغربية صباح  24 أغسطس/ آب الجاري. 

يذكر أن المحرر كعبي أُفرج عنه من سجون الاحتلال في الـ22 من  أبريل/ نيسان 2021، بعد اعتقال دام 18 عاماً.

والقائد عاصم الكعبي (43 عامًا)، من مخيم بلاطة في نابلس، أمضى 18 عامًا في سجون الاحتلال، في سجن "النقب الصحراوي".

ويُشار إلى أن الأسير الكعبي فقدَ خلال سنوات اعتقاله والديه، ومنذ ثلاثة أعوام ارتبط الأسير الكعبي بصمود سعدات، وكان قد انخرط في مقاومة الاحتلال إبان انتفاضة الأقصى عام 2000، وبقي مطاردًا لمدة ثلاث سنوات، إلى أن اُعتقل في تاريخ 24 أبريل 2003.

وتعرض لتحقيقٍ قاسٍ وطويل في حينه، استمر لمدة شهرين في مركز تحقيق "بيتح تكفا"، وبعد عام على اعتقاله، حكم عليه الاحتلال بالسّجن 18 عامًا.

تنقل الأسير الكعبي في جميع السّجون، وكان من الأسرى الفاعلين على عدة مستويات، ومنها التنظيمية، وشارك في جميع معارك الإضراب على مدار سنوات اعتقاله الـ18، حصل على شهادة البكالوريوس "اجتماعيات" من جامعة القدس المفتوحة.

ومؤخرًا خاض إضرابًا عن الطعام إلى جانب مجموعة من رفاقه ضد جريمة الاعتقال الإداريّ، علمًا أنه يواصل مقاطعة محاكم الاحتلال إلى جانب أكثر من 70 معتقلًا إداريًا.