مركز حنظلة_دمشق

أقيمت في دمشق داخل مقر دولة فلسطين وقفة إسنادية للأسرى الفلسطينيين والعرب داخل سجون الاحتلال، بحضور السيدة بثينة شعبان المستشارة الثقافية في رئاسة الجمهورية السورية والدكتور طلال ناجي الأمين العام للجبهة الشعبية - القيادة العامة، وحضور مميز للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين متمثلاً بالرفاق أبو أحمد فؤاد مسؤول دائرة العلاقات العربية والقومية والرفيق محمد أبو ناموس مسؤولها في سوريا والرفيق مروان المالحي مسؤول اللجنة في سوريا، إضافة لعدد من أعضاء وكوادر الشعبية في سوريا وممثلين عن القوى والفصائل الفلسطينية والأحزاب السورية وعدد من الاسرى المحررين.

وخلال الوقفة ألقى كلٍ من الدكتورة بثينة شعبان والدكتور طلال ناجي وسفير دولة فلسطين الدكتور سمير رفاعي والأسير المحرر علي يونس كلمات منددة بسياسة اعتقال الأطفال الفلسطينيين التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني بحق أطفال الشعب الفلسطيني، حيث أشاروا إلى الإحصاءات والشهادات الموثّقة للمعتقلين الأطفال التي تؤكد أنّ غالبية الأطفال الذين تم اعتقالهم تعرضوا للتّعذيب الجسدي والنّفسيّ، وللضرب الشديد والتنكيل والتهديد وعبر جملة من الأدوات والأساليب الممنهجة المنافية للقوانين والأعراف الدولية والاتفاقيات الخاصة بحقوق الطّفل.

كما نددوا بجريمة الاعتقال الإداريّ الظالم الذي يمارسه الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني بدون أي تهم تذكر، مشيرين إلى أن أعداد المعتقلين الإداريين في تزايد وارتفاع مستمر حيث وصل عددهم حتى نهاية أيلول إلى نحو (800).