تجمع أمام القنصلية الفرنسية في مونتريال تضامنًا مع السجين السياسي اللبناني جورج عبد الله

جورج عبدالله 1.jpeg

مركز حنظلة_باريس

دعت حركة الشباب الفلسطيني ( PYW) وحركات ومنظمات أخرى إلى التجمع للمطالبة بحرية السجين السياسي اللبناني في السجون الفرنسية المناضل الثوري جورج ابراهيم عبدالله وتضامناً مع الأسرى الفلسطينيين. 

وخلال بيان تضامني معه "استهدف جورج عبدالله لالتزامه بالنضال من أجل تحرير فلسطين ولدوره كمفكر ثوري، إضافة إلى مشاركته بالجبهة الشعبية والفصائل الثورية المسلحة اللبنانية، واتسمت محاكمته التي قضى اثرها بسجنه مدى الحياة عام 1987 بالتجاوزات".

ويواصل النظام الفرنسي اعتقال عبدالله مبررين سبب استمرار اعتقاله أنه “يُشكّل تهديداً للصهيونية ومتوقعين أن " يتم الاحتفال بإطلاق سراحه من لبنان" والعديد  من الحركات المتنوعة المنخرطة في النضال الثوري".

ويُشكّل جورج عبدالله تهديداً للكيان الصهيوني، وبناءً عليه للمتعاونين معه أيضاً، أي النظامين الفرنسي والأمريكي، لما يُمثله من : وحدة المقاومة اللبنانية والفلسطينية وامكانياتها الثورية. وكانت تلك الوحدة قوة جبارة، حين كان جورج حراً، ولطالما سعي الاحتلال الصهيوني قدماً لتخريبها ويواصل محاولته تدميرها حتى يومنا هذا.

وأكدت حركة الشباب والحركات الأخرى على إصرارها في المطالبة بالإفراج الفوري عن جورج عبدالله الذي قاوم باستمرار النظام الاستيطاني الصهيوني. معتبرين أن السجناء السياسيين - سواء كانوا في السجون الصهيونية أو الفرنسية - في طليعة النضال الفلسطيني، وأن تسليط الضوء على قضيتهم واجب علينا.

ويواصل جورج عبدالله الانخراط في نفس النضال الذي استهدف من أجله، مجسداً أخلاقيات الصمود الفلسطينية. كما لم يمنعه الاعتقال من خوض الإضراب عن الطعام ورفض وجبات مراراً وتكراراً تعبيراً عن التضامن مع الأسرى السياسيين الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال.

إننا على وعي بأن في ايقافه واحتجازه محاولة لخنق الروح الفلسطينية واللبنانية، كما ندين النظام اللبناني لجموده الذي سمح لجورج بأن يظل رهينة تواطؤ فرنسا مع الكيان الصهيوني.

كما أكدت الحركات والمنظمات والأفراد في كيبيك، تضامنهم الكامل واللامشروط مع جورج مطالبين الإفراج الفوري عنه من سجن لانيميزان، مؤكدين استمرارهم في الاحتفاء بنضاله الدؤوب حتى التحرير الكامل والعودة.

يذكر أنه يوافق يوم 24 أكتوبر/ تسرين الأول 2022 مرور 39 عاماً على اعتقال المناضل الثوري اللبناني جورج ابراهيم عبدالله كسجين سياسي في سجن لانيميزان الفرنسي. وهو اليوم أقدم سجين سياسي في أوروبا، كما أنه يستجيب لشروط الإفراج عنه منذ عام 1999. وعلى الرغم من هذا فقد أعاقت الحكومتان الفرنسية والأمريكية كل مرة إطلاق سراحه. كما جاء في بيان تضامني معه.