مركز حنظلة_روما
مددت سلطات الاحتلال الصهيوني الاعتقال الإداري لأسيرين من القدس المحتلة ونابلس.
وأفاد مركز حنظلة المختص في شؤون الأسرى والمحررين، إن سلطات الاحتلال مددت الاعتقال الإداري بحق الشاب زياد عبد السلام طه من بلدة قطنة شمال غرب القدس، للمرة الثالثة، وقد أمضى 6 سنوات في سجون الاحتلال.
هذا وجددت محكمة سالم العسكرية الاعتقال الإداري بحق الأسير إيهاب إسماعيل حمايل من بلدة بيتا بنابلس لمدة 6 شهور وذلك للمرة الثانية على التوالي.
ويعتبر الاعتقال الإداري إجراءً تلجأ له قوات الاحتلال لاعتقال الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وغالبًا ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة، بحسب مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.
يذكر أنه يوجد في سجون الاحتلال نحو 682 أسيرًا بموجب قرارات اعتقالات إدارية من بين حوالي 4600 أسير وأسيرة، ويقدّر عدد قرارات الاعتقال الإداري منذ عام 1967 بأكثر من 54 ألف قرار اتخذته سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين.