رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري...

50 معتقلًا يواصلون معركة الإضراب عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري

سجن.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة 

يواصل 50 معتقلًا إداريًا في سجون الاحتلال الصهيوني، 30 منهم لليوم السادس عشر على التوالي، و20 لليوم الثاني، خوض الإضرابٍ المفتوح عن الطعام، وذلك احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري بحقهم، حيث يُطالب المعتقلون وهم من كوادر وعناصر وأنصار الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.

ويأتي هذا الاضراب احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري، وعمليات تجديد الاعتقال التي تتم أكثر من مرة دون تحديد سقف زمني لذلك، خاصة في أوساط الأسرى المحررين.

يوم أمس، قال مسؤول لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عوض السلطان، بأن 20 أسيرًا انضموا إلى معركة الإضراب المفتوح عن الطعام ليرتفع بذلك عدد المضربين إلى 50 أسيرًا.

وأفاد السلطان خلال تصريحٍ صحفي، أنّ هذه الخطوة الجديدة تأتي في سياق الخطوات المتدحرجة التي أعلن بموجبها الأسرى الإداريون أنهم سيخضونها بدءًا من دخول 30 معتقلًا إداريًا الإضراب المفتوح عن الطعام، وذلك رفضًا لساسية الاعتقال الإداري.

وأشار السلطان بأسماء الدفعة الثانية من الأسرى الذين انضموا لمعركة الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال، وذلك رفضًا للاعتقال الإداري، ليُصبح إجمالي الأسرى المضربين 50 أسيرًا، موضحًا أنّ الدفعة الثانية من الأسرى المضربين تتكوّن من 20 أسيرًا وهم من سجني "النقب، وعوفر"، وهم: الرازق فراج، ومحمد وائل، وصقر رقبان، ومحمد فرج، وعدي عبيات، وحمزة سويطي (معتقل إداري)، وباسل دعامسة (معتقل إداري)، وأحمد عدوي (معتقل إداري)، ومحمد عطالله اللحام، ورويد الهندي، ويحيى محمد علي زهران، وحسن علي أحمد، ومحمد الجابري (معتقل إداري)، وأشرف السجدي (معتقل إداري)، وأحمد محمد الخطيب، وشفيق صعابنة، ومحمد صعابنة، وراني قوار، وأحمد عبد الكريم، وفادي عبد الله خيزران.

وفي وقتٍ سابق، وجه المعتقلون الإداريون رسالة أكدوا فيها أن مواجهة الاعتقال الإداري مستمرة، وأن ممارسات إدارة سجون الاحتلال "لم يعد يحكمها الهوس الأمنيّ كمحرك فعليّ لدى أجهزة الاحتلال، بل باتت انتقامًا من ماضيهم".

ومن الجدير ذكره، أنّ الاستعداد لهذه الخطوة يأتي في ظل استمرار الاحتلال في تصعيده من عمليات الاعتقال الإداريّ، واتساع دائرة الاستهداف، حيث تجاوز عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال 760 معتقلاً إداريًا بينهم أطفال ونساء، وكبار في السّن، ومرضى، علمًا أنّ 80% من المعتقلين الإداريين هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، وجل عمليات الاعتقال التي تعرضوا لها كانت اعتقالات إداريّة.