الذكرى السنوية الخامسة عشر لاختطاف القائد أحمد سعدات ورفاقه الأربعة...

جرح في القلب ودعوة لنبذ التنسيق الأمني والمتورطين فيه

cf60be16941fbe20f539fa650d750f14.jpg
المصدر / السجون-حنظلة

غزة-السجون-حنظلة:

تُصادف اليوم الأحد 2021/3/14 الذكرى السنوية الخامسة عشر لإختطاف القائد الأمين العام أحمد سعدات ورفاقه عاهد أبو غلمي ، مجدي الريماوي ، حمدي قرعان وباسل الأسمر من سجن أريحا.

حيث حاصرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مُعززة بأكثر من 200 دبابة و 40 جرافة وعشرات الطائرات المروحية سجن أريحا في مثل هذا اليوم عام 2006 لإختطاف القائد سعدات ورفاقه أبطال عملية السابع عشر من أكتوبر بعد أن إنسحب من السجن حراسه البريطانيين والأمريكان.

وقد نفذ جيش الإحتلال العملية تحت مرأى العالم إذ أن معظم المحطات الفضائية ووكالات الأنباء كانت تنقل بثاً مباشراً من محيط السجن وقد نقلت للعالم كيف أن القائد أبو غسان ورفاقه رفضوا الإستسلام وصمدوا في السجن دون سلاح إلى أن هُدِم على رؤوسهم وعندما خرجوا منه رفضوا أن يرفعوا راية الإستسلام ورفعوا أياديهم بشارة النصر للصحافين.

وبعد اعتقالهم تعرض أبو غسان ورفاقه لسلسلة طويلة من المحاكم أدلى خلالها الأمين العام بمرافعة تاريخية جَرَم خلالها الاحتلال ورفض الإعتراف بمحاكمه وعلى نهجه سار رفاقه الأربعة وقد حكم الاحتلال عليهم فيما بعد بالسجن لسنوات طويلة حيث حُكمت على القائد أبو غسان بالسجن لثلاثين عاماً أما رفاقه عاهد أبو غلمي ، مجدي الريماوي ، حمدي القرعان ، باسل الأسمر بالسجن المؤبد مدى الحياة.

يذكر أن القائد سعدات ورفاقه أبطال عملية إعدام رحبعام زئيفي سُجنوا في سجن أريحا بعد ان أتفقت السلطة الفلسطينية التي كانت تسجنهم في مقاطعة رام الله على ذلك مع فرنسا وبريطانيا لِتُسجل في تاريخها أنها اعتقلت رمزاً وقائداً وطنياً ومجموعة من الفدائين وحاكمتهم على خلفية مقاومتهم للإحتلال.