في مقابلة حصرية أجرتها معها غرفة تحرير حنظلة..

أنسام شواهنة تفتح لحنظلة أبواب سجن الدامون

00062886265801878510236328171573.jpg
المصدر / قلقيلية-حنظلة:

تحرير حنظلة: متى وأين جرى اعتقالك؟ 
المُحَرَرَ شواهنة: جرى اعتقالي بتاريخ 2016/3/9 بالقرب من مستوطنة قدوميم شرق مدينة قلقيلية وقد بدأت القصة عندما هاجمني مستوطن وشَج رأسي بعدها فقدت الوعي وعندما أفقت وجدت نفسي مُجردة من ملابسي وملقاة على قارعة الطريق المؤدي للمستوطنة يحيط بي جنود الإحتلال من كل جانب.

تحرير حنظلة: بعد الاعتداء عليك قرب المستوطنة ماذا حدث معك؟
شواهنة: حين أفقت من حالة الإغماء نقلني جنود الاحتلال إلى مركز طبي وأجروا لي فحوصات عاجلة وأنا مُقيدة اليدين بعدها نقلوني إلى مركز توقيف الجلمة وفيه مكثت فيه أسبوعاً تحت التحقيق.

تحرير حنظلة: كيف تبدو أوضاع الأسيرات في سجون الاحتلال؟ 
بتنهيدة يملؤها الأسى تُجيب شواهنة : تحتجز سلطات الاحتلال 34 أسيرة يقبعن في سجن الدامون وهو من أسوأ السجون على الإطلاق حيث تنخره الرطوبة ويقع في مكان منعزل ...زنازينه ضيقة مرافقه مُتهالكة وساحة الفورة مرصوفة بمادة ملساء جداً بحيث يستحيل أن تتحرك فيها الأسيرات دون أن يسقطن أرضاً.
وبعد وصول فايروس كورونا للبلاد شهد السجن المزيد من التضييق على الأسيرات عبر حرمانهن من زيارة الأهل والمُحامين وتأخير إيصال إحتياجاتهن بدعوى حالة الطوارئ التي تسببت بها الجائحة.
وتُضيف شواهنة : الأسيرات في سجن الدامون بالمجمل يُعانين من أمراض مختلفة ولكن أخطر الحالات المُسجلة هي حالة الأسيرة المصابة بحروق بليغة إسراء جعابيص وإيمان الأعوار التي غزا جسدها الورم الخبيث والنائب خالدة جرار وهي تشكو مشاكلاً في القلب في حين تعاني سمر أبو ظاهر ونسرين أبو كميل من مشاكل متفاقمة في الدم.
وكتقليدنا عند حوار المُحررات والمُحَرَرِين سألنا شواهنة كما سألنا سابقاتها وسابقيها عن رسالة الحركة الأسيرة، تقليدي كان سؤالنا إلا أن إجابتها كانت غير تقليدية.
قالت شواهنة : أولاً ونحن في رحاب الثامن من آذار أؤؤكد أن ما قدمته حركتنا النسوية يجعل وعن حق كل أيام العام أيام للمرأة الفلسطينية ، أما رسالة الأسيرات فهي أنهن مللن من الشعارات السياسية والتشدق بالقوانين الدولية في دولة وجدت أصلاً كإنتهاك للقانون...إن الأسيرات يُردن الحرية بمعانيها الخاصة والعامة ولا شئ غير ذلك.