كتبت اللجنة الإعلامية والثقافية للجبهة الشعبية في سجون الاحتلال..

معاناة الأسرى في ظل انقطاع الزيارات العائلية

f9ea74ef85a979e26e5a1db1a582daa3 (1).jpg
المصدر / السجون-حنظلة

مضى عام على تفشي وباء الكورونا، ودفع الأسرى في سجون الاحتلال فاتورة باهظة جراءة إخفاق الدولة العبرية في التصدي لهذا الوباء.

ولعل إجراء إيقاف الزيارات العائلية من أهم الإجراءات التي أدت إلى تفاقم الأزمة في السجون، حيث قلت إيرادات الأسرى المالية وهو ما عكس نفسه على المشتريات الضرورية، كما أدى إلى نقص من الملابس لا سيما الشتوية منها، حيث كانت الزيارات العائلية تمثل الشريان الرئيسي لاحتياجات الأسرى الإنسانية داخل السجن.

ومع قدوم فصل الشتاء واشتداد ازمة الكورونا، تتفاقم معاناة الأسرى في السجون لا سيما سجون مجدو وعوفر وأقسام الأشبال، حيث الأعداد الكبيرة من الأسرى الجدد وصغار السن ممن يفتقدون للثياب والكانتين، وفي ظل إحجام إدارات السجون من توفير حلول لهذه الأزمة:

إننا نطالب هيئة شؤون الأسرى والمؤسسات الحقوقية لتنظيم حملة إعلامية ودولية للضغط على دولة الاحتلال بهدف السماح باستئناف الزيارات العائلية، وتوفير الثياب والأغطية الشتوية، وتحسين مستوى المواد الغذائية المقدمة للأسرى.

كما ونطالب بإعادة استئناف المتابعة الطبية لمئات الأسرى المرضى، وإجراء العمليات الجراحية المؤجلة منذ أكثر من عام، لأنه لا يجوز استخدام الكورونا كذريعة لتأجيل مثل هكذا عمليات، فهذا من شأنه أن يفاقم في تردي الأوضاع الصحية المتردية أصلًا، وكذلك السماح للمرضى في سجن الرملة بالتواصل الهاتفي مع ذويهم في ظل انقطاع الزيارات العائلية.